يمثّل التقدّم العسكري الراهن للمعارضة في سورية فرصة لإنهاء حكم دموي، لكن ثمة شروط للبديل، كي لا تنقلب الفصائل نفسها على بعضها، كما حدث في الحالة الأفغانية.
ثمّة ما "يُطبخ" أميركياً وإسرائيلياً يقوم على مرحلة انتقالية تستبعد عودة السلطة الفلسطينية وتخرج حماس من حكم غزّة، ويلبّي الحدّ الأدنى من مطامع إسرائيل.
ضمن العدد الصادر أخيراً من مجلة "Foreign Affairs" صدر مقالان يعالجان مسألة الديمقراطية، مع تجاهل تام لمسألة موقف الغرب من غزّة وأثر ذلك على مسألة الديمقراطية.
أطلق ترامب وعداً جديداً في حملته بتوسيع رقعة إسرائيل، بما يتماهى مع الخطاب اليميني الإسرائيلي الجديد، ليتراوح مصير قضية فلسطين بين "صفقة قرن" ونكبة جديدة.
مهما تخيّلنا قدرة ترامب على القفز على المؤسّسات الأميركية في ترسيم سياساته الشرق أوسطية، فهنالك قيود قوية ومحدّدات قوية ومتغيّرات أخرى لا يمكن تجاهلها.
ترى وجهة نظر أردنية في عودة ترامب رئيسا لأميركا مشكلةً حقيقيةً، إذ لا يمكن فكّ الاشتباك بين القضية الفلسطينية والأمن القومي الأردني ومصالح الأردن الاستراتيجية.
هناك عوامل تسبّبت بضعفَ التجربة الحزبية وعجزها، وبهشاشةً في البنية السياسية والفكرية لأغلب الأحزاب الموجودة، وهو أمر لم يكن بالإمكان تجاوزه خلال عامَين.
لا يوجد شيء اسمه نظرية أمن قومي عربي، للجلوس وبناء الحوار الاستراتيجي مع طهران حول مصالح مشتركة، إنّما هنالك إيران وإسرائيل وساحة عربية للتنافس والصراع.