تقف سورية أمام مفترق طرق، فإمّا أن تُدار بعقلية "الممتازين"، فتتّجه نحو مزيد من الانقسام والضعف، أو أن تتبنّى هُويَّةً وطنيةً جامعةً تستوعب كل أبنائها.
الشعب التونسي اليوم أمام مفترق طرق حاسم، فإمّا أن يقبل بدولة الاستبداد المتدثرة بخطاب المؤامرة، أو أن يستعيد زمام المبادرة ليعود إلى المسار الديمقراطي.
إيران، التي دعمت بقاء نظام الأسد بالسلاح والمليشيات، لا يمكن الوثوق بها، وإسرائيل، التي تستثمر في الفوضى السورية لتحقيق تفوّقها الأمني لا يمكن الرهان عليها.
لا يتبع السياق السوري المسار التقليدي المعتاد لعمليات الانتقال السياسي، كما هو الحال في العديد من التجارب الأخرى في مصر وتونس، بل يمرّ بمسار أكثر تعقيداً.
لا يقتصر تبنّي ترامب الميركانتيلية على السياسات التجارية وحماية الصناعة المحلية، بل يمتدّ إلى رؤيته لدور الدولة في الاقتصاد، فعزّز التدخّل الحكومي في الأسواق.
يهيئ نداء عبدالله أوجلان بإلقاء السلاح لأكراد سورية مناخات سياسية جديدة للدخول في حوارات مع الإدارة السورية بمعطيات جديدة، للوصول إلى تفاهمات بعيدا عن لغة الحرب