لا يستطيع مصريٌّ واحد في الداخل أن يتجاوز حدودَه في التعبير عن نفسه أو عن رفضه أو عن غضبه، ولو في غرفة نومه. كما لا يستطيع أن يتجاوز حدودَه خارج حدود الوطن.
صُبّت أحداث السيرة في قوالب التمذْهُب، وصارت أغلب السير القريبة من يد القارئ المعاصر (ولغته) "مؤدلجةً"، وتوارى "تاريخ محمّد" خلف تواريخ أتباعه وأزماتهم.
تتجدّد ذكرى نجيب محفوظ، وتدور الأسئلة بشأنه؛ الظاهرة والمشروع والمواقف السياسية والأيديولوجية. لا يتجاوز الزمن محفوظ، والأسباب أكبر من مقال أو من مناقشة.
تابعتُ أخبار صدور ديوان "كيرلي" للشاعر والناشط السياسي أحمد دومة بعد خروجه من السجن. ودقَّ قلبي بصوت هذه الأيام، كان صدور الديوان أكبر من مُجرَّد حدث أدبي.
يسوق الباحث الفلسطيني محمود محارب عشرات الأمثلة تُؤكّد عداء إسرائيل للثورات العربية، ولقيام أيٍّ من أشكال الوحدة بين العرب، ولوصول الديمقراطية إلى العرب.
لا يعنيني، رأي عبد الرازق في الغناء والموسيقى، إنّما حساسية العصر؛ قدرته على الكتابة دفاعاً عن أمّ كلثوم، تضمين مرافعاته كلاماً في الدين وكلاماً في الدنيا