يتحدّث الفنان الغزّي محمد أبو سل، في لقائه مع "العربي الجديد"، عن أدوار الفنّ في المقاومة، واتجاهه لكتابة نصوص يجد فيها مساحة تعبيرية تفرضها لحظة الإبادة.
على مدار ستّة عقود، لم تتوقّف اجتهادات الفنّان والكاتب الأردني الراحل في التمثيل والتأليف والإخراج، كما في التنظير والكتابة حول الفنّ الرابع في الأردن.
مع إصدار جميع أعماله، تتعدّد المقولات حول الأثر المتجدّد الذي تركه غسان كنفاني، لدى أجيال جديدة، تقرأ فيه معنى المقاومة في لحظة حرجة ومعقدة نعيشها حتى اليوم.
حوارٌ مفتوح بين الفنان الأردني وبين المادة التي يتعامل معها، ضمن عملية متراكمة، وتشكّل جزءاً أساسياً من ذاكرة معرضه الذي يتواصل في عمّان حتى نهاية الشهر الجاري.