يروّج اليمين الإسرائيلي اليوم لسردية أن "طوفان الأقصى" وضعت إسرائيل أمام خياري الإبادة أو تهجير ملايين السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في "أرض إسرائيل".
شددت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أنها ستضاعف قوات الجيش المرابطة في الضفة، وستكثف العمل الاستخباراتي، وسط مخاوف بأن إتمام تبادل الأسرى سيزيد من حضور حماس.
لا يحتوي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على شيء يضمن عدم استعادة حركة حماس قوتها، كما أن حكومة إسرائيل لم تطرح خطة سياسية لما يوصف بأنه "اليوم التالي" للحرب.
تصاعد نفوذ (وتأثير) قوى اليمين المتطرّف، والاستيطاني بالذات، داخل الكنيست، عبّر عنه ازدياد عدد أعضاء الكنيست من سكّان المستوطنات الكولونيالية في أراضي 67.
لم يعد في الإمكان الادّعاء أنه يوجد فاصل في مجالي المسؤولية والذنب بين الجيش الإسرائيلي والقيادة، وأن ما يجري ليس تجسيدا للجانب الظلامي في المشروع الصهيوني.