الواقعية، باعتبارها مفهوماً مجرّدا أو محايداً، أمر مطلوب دائماً، بديلا للشعارية الرومانسية، خصوصا في مواجهة واقع شديد التعقيد، كالوضع في عالمنا العربي الآن.
صحيح أنّ محكمة الجنايات الدولية لا تملك آلية اعتقال من تتخذ قرار اعتقالهم، لكن وضع نتنياهو وغالانت في خانة المطلوبين للعدالة سيوقع حلفاء إسرائيل في مأزق.
تتّسق تصريحات ترامب مع سياساته المعلنة، بما فيها المنحازة كلية، وبدون أي مواربة، مع إسرائيل وسياساتها العدوانية والتوسعية، وهذا ما يريح بعض الأنظمة العربية.
تتعيّن قراءة فوز ترامب الساحق في إطار صعود الموجة الشعبوية التي تجتاح الغرب، تعبيراً عن أزمة عميقة في العالم الرأسمالي، انتهت إليها العولمة بالمفهوم الغربي.
من أجل تأمين استمرار السيطرة الاستعمارية أطول أمد ممكن على البلدان المستعمرة، طالما عملت الإدارات الاستعمارية على إبقاء الشعوب في حال من الجهل والتخلف.
تعاني غزة وسورية واليمن وليبيا والسودان من كارثة حرمان ملايين من الفتيان والفتيات دخول المدارس، ما يعني أنّ موجة من الأميّة والجهل قادمة لا سبيل لتحاشيها.