فجأة، عمّت الحكمة والسكينة مواقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتهاطلت في باريس نهاية الأسبوع الماضي مواعظه حول العالم، محذراً من انحراف الإنسانية.
تطرح الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، اليوم، أسئلة مهمة، يطرحها المهجّرون وعائلات الشهداء والجرحى، وهي أسئلة ستبقى قائمة، فصراع الحق والظلم لا ينتهي.
جاءت المواقف الدولية المتتالية بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت لتؤكد أن شيئاً ما يتبدل في العالم.
قال مايك هاكابي الذي اختاره دونالد ترامب سفيراً لدى إسرائيل: "نرى دولاً في الشرق الأوسط تحاول فجأة تغيير سلوكها لأنها تعلم أن هناك عمدة جديداً في المدينة".
يستقبل كثيرون انتخاب دونالد ترامب رئيساً بكثير من الخوف والقلق، ولكن هذا القلق يخفي نوعاً من الأسف على رحيل الديمقراطيين من الحكم، وكأننا ربحنا منهم أي شيء.
المستعمر الظالم هو نفسه مهما تغيرت الأزمنة، يغيّر ربطة العنق ونوع الكاميرا التي يقف أمامها مهمهماً بكلمات فيها رائحة اعتذار، ولكنه في الواقع يواصل نفس الاضطهاد.
بعدما نجح قيس سعيّد في تجديد ولايته الرئاسية، لا تزال الأسئلة تُطرح حول أسباب فشل المعارضة التونسية في منافسته، وهي التي فشلت بالاتفاق على الوقوف موحدة بوجهه.