ما يدعو إلى الأسف حقّاً فهو أن يتلقّف معارضو النظام المصري تصريحات ويتكوف المهينة بالتهليل، باعتبارها مقدّمةً لرفع الغطاء عن النظام والبحث عن بديل منه.
افتراض أن دونالد ترامب بفريقه المنحاز لإسرائيل، عقيدة وسلوكًا، يختلف عن نتنياهو بيمينه الديني الصهيوني المتطرّف، ليس إلا ضرباً من الغفلة والثرثرة الفارغة.
ما في جعبة ترامب السماح بوجود فلسطينيين، لكن من دون فلسطين، فتتحوّل القضية من احتلال ومقاومة إلى إطعام وعلاج وتيار كهربائي، والسماح بالبقاء تحت سلطة الاحتلال.
أمضى رافع العلم الفلسطيني 16 ساعة و36 دقيقة ملوّحاً بالعلم الفلسطيني، وهاتفاً: "الحرّية لفلسطين"، في أكثر الأماكن ازدحاماً بالبشر في قلب العاصمة البريطاني.
المطلوب من حماس وفصائل المقاومة في غزّة، لكي يرضى عنها عباس وترامب ونتنياهو، هو الانتحار السياسي والأخلاقي والقبول بتسليم سلاحها إلى سلطة تحميها إسرائيل.
تهرباً من المرحلة الثانية من اتفاق التبادل، قرر نتنياهو ألا تنتهي المرحلة الأولى، طالباً تمديدها بشروط يحددها، تقضي بتنازل المقاومة عن نصف عدد المجتجزين لديها.
عماد الدين أديب، العائد من تلّ أبيب، تحدّث باعتباره المطّلع الأوحد على ما انتهى إليه اجتماع الرياض، فبدا وكأنه يعلن قرارات غير قابلة للنقاش أو الأخذ والردّ.