سقوط النظام في طهران ومن دون ترتيبات ملء الفراغ، وإن بدا حلما ورديا للسوريين، سيحمل في طيّاته احتمال فوضى شاملة ستمتد إلى بلادهم، وتزيد طين حياتهم بلّة.
لا توجد حساسية طائفية إلا عند من يتبناها، بالتالي فإنّ التضخيم المغرض للسرديات الطائفية وارتفاع الأصوات المحرّضة، هدفه تسهيل الطريق لتمزيق النسيج الاجتماعي.