تحمل عبارة "لا أدري" في عمقها فلسفة معرفية تتجاوز الجهل إلى وعيٍّ متعقّل بحدود الإدراك، حيث تتحول إلى مقام روحي ونمط تفكير يعيد صياغة علاقة الإنسان بالمعرفة.
المهاجر الهارب من جغرافية ولادته ونشأته يستريح ويريح مَن يديرون شؤون البلد في حال غرقه، وعند نجاته يكون مصدر عملة صعبة لبلد دفع أبناءَه إلى الهجرة بعيداً عنه.
يطرح هذا النص تساؤلاً جوهرياً حول طبيعة العلاقة بين الفرد والسلطة الفكرية السائدة، مستكشفاً التوازن الدقيق بين الانسجام مع المجتمع والحفاظ على الهوية الذاتية.
من عمق الأرواح الطيّبة تُستمدّ الطاقة والحيوية التي تجود على الزائر بنفحات الراحة والسكينة والأمان، والإحساس بالاشتياق إلى العودة إلى المكان فور الابتعاد عنه.
إنّ اختلاف وتنوّع الذخائر البشرية إضافة نوعية للجماعة وتنشيط لروح الحركية بما يخلق دينامية إنتاج وإبداع وابتكار.. تفتح أبواب التميّز أمام أفراد المجتمع.