فهل يستطيع نوّاف سلام ووزراؤه، من خارج الطاقم الحزبي الطائفي، أن يجدوا طريقاً ثالثاً يخالف الاستقالة، ويلتفّ على التوافق الحزبي الطائفي والتحاصصي داخل الحكومة،
من المستهجن أن تُربَك عملية تأليف الحكومة اللبنانية جرّاء الرضوخ لقوى استباحت الدولة في السابق وأوصلتها لحالتها الراهنة، بدل أن تُعبّر عن الإرادة الشعبية.
سقوط النظام السوري يفتح الباب أمام احتمالات كثيرة، سواء على مستوى المواجهات الداخلية مع الأنظمة، أو على مستوى الصمت المطبق للأنظمة العربية عن سلوك إسرائيل.
تعود بنا مهلة الستين يوماً في نصِّ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان إلى المرحلة التي تفيد بانتهاء ولاية بايدن، ما يطرح مخاوف عن إمكان تجدّد الحرب.