وصلت تكلفة الحرب الإسرائيلية ضدّ قطاع غزة ولبنان فعلياً إلى 300 مليار شيكل (79.6 مليار دولار)، وهو مبلغ يمثل نصف الميزانية الإسرائيلية للعام المقبل 2025.
حرص استطلاع معهد الأمن القومي على طرح أسئلة حول الثقة في مؤسّسات الدولة، أو في قياداتها، وفي قدرة الجيش الصهيوني على التعلّم من دروس الفشل في السابع من أكتوبر.
يتمثّل الاختلاف الأبرز في إسرائيل في اعتراف العسكريين بالمسؤولية عن الفشل، وإنكار السياسيين لها، وذلك من دون أن يتحوّل هذا الاعتراف إلى استقالات فعلية.
اتجاه حركة حماس إلى تفعيل خيار العمليات الاستشهادية لم يكن بسبب "ما يحدث"، بل بسبب "ما لا يحدث"، لأنّ الضغوط كلّها، لا تصنع شيئا، ولا تحمل أيّ أمل للفلسطينيين.
لم يتوقع أي إسرائيلي اختيار يحيى السنواررئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، وعلى الأغلب كان السبب الذي أدى إلى حالة ارتباك قادت إلى تناقضات بين الكُتّاب والمحلّلين
تُظهر المُؤشّرات كلّها أنّ سياسة نتنياهو تُحقّق نجاحات واضحة؛ فقد تراجعت الضغوط التي كانت تمارس عليه، سواء كانت شعبية أم سياسية، داخلية كانت أم خارجية.
لم تنفصل ردّات الفعل الإسرائيلية على نتائج الانتخابات الفرنسية عن طبيعة الشخصية الصهيونية، التي تلعب على رواية المظلومية، والاضطهاد، واستحضار ذكرى المحرقة
استنزاف الجيش ثمانية أشهر في غزّة وعدم قدرته على البقاء فيها فترة طويلة، يدفعان إلى التساؤل عن إمكانية أن تشن إسرائيل حرباً جديدة على حزب الله جنوب لبنان.