سلوى زكزك

ترتبط عودة أو إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بتقييم الأوضاع العامة والخاصة في سورية مع التركيز على سؤالٍ محوري متعلّق بجدوى العودة أو البقاء.

قصة اختطاف الطفل م.ح في اللاذقية تكشف استباحة الطفولة، وتشكيك المجتمع برواية الحادثة يعكس أزمة أخلاقية وقيمية تتعلق بالعدالة والتضامن.

تحت وطأة الاحتجاز، يتحول الاغتصاب إلى جريمة مستمرة تطاول الجسد والروح معًا، وتمتد آثارها لتشمل أطفالًا يولدون ضحايا جدد في عالمٍ يضيق بين جدران السجون.

إن انخراط النساء في عمليات إعداد المونة أكبر من عامل دعائي، إنه استثمار في الموارد مهما تقلصت، كما أنه ممارسة فعلية للدور الاجتماعي للنساء في الحماية والحب.

في بلادٍ أنهكها الخراب وتآمر النسيان، يغدو الحزن معطفاً نرتديه قسراً، والموت ضيفاً لا يغادر. نصٌّ يلامس وجع الذاكرة وارتباك الإنسان في مواجهة الفقد اليومي.

انفلات الشعبوية مؤشّر واقعي لكنه خطير، على تبدّل القيم في المراحل الانتقالية التي يسعى المهللون لها لتثبيتها وإدامتها وفرضها على الجميع

يجري اليوم في سورية استخدام الطفولة والأطفال في سياق تصعيدي لتجريم الآخر، الذي أُلبِس ثوب الخصومة وصُنِّف في خانة المعتدي الذي يستحق الرد بصورة قاسية.

الإشارة إلى غياب الصوت النسوي محاولة غير بريئة للتعمية على الجرائم كافة التي تقع على النساء السوريات حسب طوائفهن، ومنها الاختطاف والاغتصاب والتهجير.

رحلة الاندماج في بلد جديد تتجاوز تعلم اللغة، لتصبح اختباراً للهوية الفردية والجماعية، بين ضغط الانغماس الكامل والخوف من فقدان الذات والثقافة الأصلية.

نتائج الثانوية السورية هذا العام لم تكن مجرد أرقام نجاح بل شرراً من نارٍ يكشف عمق الجراح، بين طلاب الساحل الممتحنين وطلاب السويداء المغتالين.