عثر عم فلسطيني على طفل ناجٍ من بين جثامين اثنين وثلاثين شخصاً قضوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في غزة. وكان الطفل قد نُقل مع جثامين أفراد عائلته إلى ثلاجة المستشفى، قبل أن يكتشف عمه أنه ما زال على قيد الحياة.
في مشهد يجسّد عمق المأساة الإنسانية في غزة، تمكّنت أمٌّ فلسطينية من العودة إلى منزلها المدمّر خلال الهدنة، لتستخرج رفات ابنها الذي استُشهد في قصف إسرائيلي سابق. وفي لحظة مؤلمة تختصر حجم المعاناة والفقد، احتضنت الأم المكلومة جمجمة ابنها، بعد أن حالت ظروف القصف المستمر دون تمكّنها من انتشال جثمانه حينذاك.