الجزائر تقرر إيفاد فريق مهندسين للمساعدة في صيانة الكهرباء في سورية
استمع إلى الملخص
- ناقش وزيرا الطاقة الجزائري والسوري سبل تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، مع التركيز على إنتاج الكهرباء وصيانة الشبكات، وتبادل الخبرات التقنية.
- اتفق الجانبان على توسيع التعاون ليشمل مجالات أخرى مثل المحروقات والطاقات المتجددة، وإطلاق مشاريع تنموية مشتركة، استنادًا إلى زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق.
قررت وزارة الطاقة الجزائرية إيفاد فريق من الخبراء والمهندسين التابعين لشركة الكهرباء الحكومية (سونلغاز) إلى سورية للمساعدة في وضع خطة لإصلاح وصيانة شبكة الكهرباء في هذا البلد.
وأفاد بيان لوزارة الطاقة الجزائرية بأن الوزير محمد عرقاب أجرى مباحثات عن بعد مع وزير الطاقة السوري محمد البشير، وقرر إيفاد فريق من المهندسين والخبراء إلى دمشق "بهدف الوقوف ميدانيا على وضعية قطاع الكهرباء السوري، وتشخيص التحديات المطروحة، واقتراح خطة عمل مفصلة لدعم قدرات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وكذا صيانة الشبكات والمعدّات الكهربائية الحيوية".
وتمحورت المحادثات بين الوزيرين حول بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في قطاع الطاقة، لا سيما في مجال إنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وصيانة الشبكات والتجهيزات الكهربائية.
وأعلن الوزير عرقاب استعداد بلاده للتعاون مع سورية في مجال إنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وصيانة الشبكات والتجهيزات الكهربائية، واحتضان فريق من التقنيين السوريين ضمن برنامج تكويني وتدريبي متخصص تنظّمه معاهد مجمع سونلغاز في مجالي الكهرباء والغاز، وذلك في إطار تبادل الخبرات وبناء القدرات التقنية المحلية، وكذا "تكثيف وتبادل الزيارات بين الخبراء والمؤسسات المعنية، وتفعيل آليات تبادل الخبرات والتجارب بما يُعزز القدرات الفنية ويُمهد لتجسيد شراكات فعالة".
واتفق الوزيران على تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المحروقات، والمناجم، والطاقات المتجددة، وإطلاق مشاريع ملموسة ذات بُعد تنموي، وفقا لمخرجات الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى دمشق في الثامن فبراير/ شباط الماضي.