خططت شركة "سنتر إير" الأوزبكية لبدء عملياتها في إسرائيل اعتباراً من اليوم الأربعاء، برحلة نصف أسبوعية ستضاف إلى الرحلة اليومية للخطوط الجوية الأوزبكية، إلا أنها أجلت الطيران إلى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفق موقع "غلوبس" الإسرائيلي. وسنتر إير هي شركة خاصة منخفضة التكلفة، تأسست في أوائل عام 2023 في جزء من مبادرة حكومية، ومقرها مطار طشقند الدولي. ويضم أسطولها خمس طائرات إيرباص جديدة تحلق إلى 14 وجهة في جميع أنحاء آسيا والشرق.
ووفقا لبيانات هيئة المطار في إسرائيل، في الأشهر من يناير إلى سبتمبر، سافر حوالي 40 ألف مسافر إلى أوزبكستان، حوالي 85% منهم مع الخطوط الجوية الأوزبكية. وتنضم الشركة الأوزبكية إلى شركة طيران سيشل التي أعلنت أنها ستمدد تعليق عملياتها في إسرائيل حتى بداية يناير/ كانون الثاني 2025، وهذا مشابه لشركات مثل Visair وVirgin Atlantic وBritish Airways وDelta، التي أعلنت مؤخرًا عن تعليق طويل الأمد. فيما تخلت شركات الطيران مثل American Airlines وEasyJet وAir Canada وRyanair عن عملياتها في إسرائيل لعام 2024 حتى قبل بدء الموجة الأخيرة من الإلغاءات.
كما أعلنت الخطوط الجوية البلغارية أنها ستمدد صلاحية تعليق العمليات في إسرائيل لفترة طويلة نسبيا، حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول، ومددت شركة إيجة تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل حتى منتصف نوفمبر.
تأثيرات على اقتصاد إسرائيل
ويواجه الاقتصاد الإسرائيلي أزمات في ظل إلغاء الرحلات، خاصة شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية التي تعاني من صعوبة في التعامل مع واقع انقطاع الطيران الذي تفاقم بعد زيادة التوتر مع إيران. الصناعة غير قادرة على الاستجابة في الوقت المناسب لاحتياجات المستثمرين، وسط ارتفاع تكاليف رحلات شركة العال.
ويشرح موقع "كالكاليست" الإسرائيلي أنه يوجد قلق كبير في مجال التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية من تداعيات حصار المواصلات الذي وقعت فيه إسرائيل بعد تصاعد الحرب وتجميد أنشطة شركات الطيران الأجنبية.
وكشفت تغريدة في الأيام القليلة الماضية لاثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة رأس المال الاستثماري في إسرائيل، مايكل أيزنبرغ من صندوق ألف، ولياد أغمون من إنسايت بارتنرز، عن الصعوبات وطرق التعامل مع الوضع في مجال التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية. وقال أغمون إنهم طلبوا من شركتهم الانتقال إلى الولايات المتحدة بسبب النقص الشديد في الرحلات الجوية، بينما تحدث أيزنبرغ عن شركة نقلت مندوبي المبيعات إلى الولايات المتحدة.