ينتهي تكليف الحكومة السورية الحالية في مارس المقبل، ويفترض أن الحكومة اللاحقة هي التي تستحق أن توصف انتقالية، ومن مهامها تهيئة البلاد للانتقال إلى عهد جديد.
تتمثل خطورة المركزية الغربية في بعدها الضمني، حيث إنها تخترق المنظومة الفكرية والثقافية والحضارية للإنسان بشكل غير واعٍ لاستبطان فكرة أن الغرب هو المركز.
ستعمل واشنطن وتل أبيب وعواصم عربية من معسكر الثورات المضادّة، على تعويق قدرة سورية الجديدة على خطِّ مسار مستقبلي يقوم على أسس من مصالحها الوطنية واستقلالها.
بدأت المرحلة الانتقالية في سورية، وهي تتطلب إعادة تشكيل الدولة؛ تحديد شكل النظام السياسي، وشكل الاقتصاد، وإعادة تشكيل الجيش والشرطة، والعلاقات بين السلطات.