feh ma feh

حسن بولهويشات.. هل بقي للشاعر سوى السخرية؟

حلقتنا اليوم في بودكاست "فيه ما فيه" مع الشاعر المغربي حسن بولهويشات. نُحاور ضيفنا عن تجربته مع قصيدة النثر والنقد، وعن كتابة المجموعات القصصية. تتميّز قصيدة بولهويشات بالحِسّ الساخر، والتي يقول عنها ضيفنا: إنّ قدَره مع القصيدة، وإنّ سخريته من الواقع تسرّبت إلى نصوصه. استماعاً طيباً..

استمع الآن

سائد نجم
إعداد وتقديم: سائد نجم
مُعد ومُقدّم بودكاست "رُواق" على موقع "العربي الجديد". صحافي وكاتب فلسطيني، حاصل على بكالوريوس في الصحافة والإعلام. عمل مذيعاً ومُحرّراً، وأخرج عدداً من البرامج والأعمال المسموعة.
12 يونيو 2025

ردهة المستمع

مدعوم بالذكاء الاصطناعي

البرنامج:
موضوع الحلقة:

حسن بولهويشات.. هل بقي للشاعر سوى السخرية؟

الضيف:
حسن بولي هوشات
المحاور:
إعداد وتقديم: سائد نجم
الملخص
في حوار مع الكاتب والشاعر المغربي حسن بولي هوشات، يتحدث عن تجربته في الكتابة الشعرية وتأثير الأحداث السياسية والاجتماعية على أعماله. يوضح حسن أن السخرية هي جزء من هويته الأدبية، حيث يعتبرها آلية للتعبير عن الواقع المعقد والمليء بالتناقضات. كما يشير إلى أن الشعر اختاره كملاذ شخصي، وأنه بدأ كتابة الشعر في مرحلة المراهقة، لكنه عاد إليه بشكل جدي بعد توقف دام عشر سنوات، متأثراً بأحداث الربيع العربي.

حسن بولي هوشات يعبر عن تأثره العميق بالبيئة المحيطة به، سواء كانت البحر أو النهر، ويعتبر الطفولة خزاناً للشعر. يتحدث عن انتقاله إلى مدينة تطوان بحثاً عن أفق جديد للكتابة، لكنه يواجه تحديات تتعلق بالجو والرطوبة التي أثرت على إنتاجه الأدبي. كما يوضح أن قصيدة النثر المغربية بدأت تتشكل منذ التسعينات، متحررة من الغموض الذي أبعد القراء عنها، ويؤكد على أهمية التراث الشعري العربي كأساس لبناء نصوص قوية.

فيما يتعلق بالأحداث السياسية، يعبر حسن عن تأثيرها الكبير على كتاباته، خاصة ما حدث في السابع من أكتوبر، حيث يصفه بالمهول والفادح. يشير إلى أن الشعراء يمتلكون نظرة رومانسية للحياة، لكنهم يواجهون واقعاً قاسياً لا يمكن للكلمات وحدها تغييره. يعبر عن أمله في أن تساهم قصيدة النثر في بناء جسر تواصل بين الشاعر والقارئ، رغم التحديات التي تواجهها في الأوساط الأكاديمية.
النقاط الرئيسية
- حسن بولي هوشات هو شاعر وكاتب مغربي يتحدث عن تجربته في الكتابة الشعرية وتأثير الأحداث السياسية والاجتماعية على أعماله.
- السخرية تعتبر جزءاً أساسياً من هوية نصوص حسن بولي هوشات، حيث يراها كآلية من آليات الكتابة التي اختارته ولم يخترها.
- حسن بولي هوشات يكتب في الليل حيث يجد الهدوء والسكينة، وقد تأثر بعدة شعراء وكتاب عالميين وعرب مثل رامبو وبودلار وإنسي الحاج.
- قصيدة النثر في المغرب بدأت تتشكل منذ التسعينات، حيث تحرر الشعراء من الغموض الذي أضر بها، ويعتبر حسن بولي هوشات أن المشكلة ليست في التسمية بل في النصوص نفسها.
- حسن بولي هوشات يرى أن الأحداث السياسية مثل الربيع العربي وأحداث السابع من أكتوبر أثرت بشكل كبير على كتاباته، حيث يعتبر أن الشعر لا يستطيع إيقاف العنف ولكنه وسيلة للتعبير عن الواقع.
أسئلة وأجوبة

هل هي عادتك أم طقوس معينة أو ما شابه؟

هي عادتي منذ عامين، حيث أخرج كل مساء للتأمل والاستماع إلى الموسيقى وترتيب الأفكار بجانب البحر.

كيف أثر الحدث في تغيير طريقتك أو الانتقال إلى مرحلة أخرى من الكتابة الشعرية؟

الحدث كان مهولاً جداً وأدى إلى تغييرات كبيرة في الجانب السياسي والاجتماعي، مما دفعني للعودة إلى كتابة الشعر بعد انقطاع دام عشر سنوات، حيث أصبحت الأحداث جزءاً من نصوصي.

هل السخرية في شعرك هي اختيار جمالي أم إعلان تمرّد على الموضوعات وأشكال السلطة القائمة سياسياً واجتماعياً وثقافياً ورمزياً أم كلاهما؟

السخرية بالنسبة لي هي آلية من آليات الكتابة وأصبحت جزءاً من هويتي، وأترك دلالاتها للقارئ.

كيف تنظر إلى مسألة التراث الشعري وكيف تتعامل معه، خاصة في ظل التباين بين من يعزفون عن التاريخ والموروث الثقافي ويستخدمون أدوات حديثة، ومن يتمسك بالتاريخ والموروث الثقافي رغم ضعف أدواته الحديثة؟

أرى أن المبدع يجب أن يؤسس نصوصه على أرضية صلبة تتمثل في المادة التراثية، ولا يمكن القفز عنها بالدعاء الحداثة، فالتراث هو المنطلق للشعر.

كيف أثرت أحداث معركة الطفن وأحداث ما بعد السابع من أكتوبر على كتابتك أو تفاعلك؟

الأحداث كانت مهولة وفادحة جداً، وتابعتها عبر التلفزيون والصحافة، وأثرت فيّ بشكل كبير، حيث أن الشعراء لا يملكون سوى الكلمة، ولكن السؤال هو هل تستطيع الكلمة أن توقف زحف الدبابات؟

العربي الجديد بودكاست السخرية بالنسبة لي يا قدر الشخصي هي التي اختارتني ولم اختارها قط هل نستطيع بهذه النصوص الجديدة أن نعيد القرى إلى الشعر وإلى الإقبال عليه للليل ، أنا كائن ليلي بالترجمة الأولى أحب أن أكتبها في الليل حيث الهدوء والسكينة الشعر هو ملادي الشخصي بالترجمة الأولى وإن كنت لا أعتبره نفسي شهيرا ما حصل يا عزيزي في السابع من أكتوبر كان مهولا وكان فادحا جدا الشعر والكاتب المغربي حسن بولي هويشات أستاذ حسن أهلا وسهلا فيك بودكاست فيه ما فيه أهلا عزيزي سائد شكرا على الدعوة ويشرفني المرور معكم في هذه المنصة العربية الجيدة والتي أتابع بانتظام خلال الحديث معك يوم أمس للترتيب لللقاء حدثتني عن أنك كنت تستمع إلى البودكاست منذ أكثر ربما من عام أتابع بانتظام منصة بودكاست وهي منصة جيدة خصوصا أتابع في ساعة متأخرة من الليل وأنا جدا معجب بالمحاور التي تتناولها هذه المنصة فضلا بأن الإصغاء ليس مثلا هو مثلا الكتابة هي منصة تحتفي بالمجموعة من الكتاب والشعراء في عموم البلاد العربية لما كنت أتحدث معك كنت جالس على البحر هل هي عادتك أم طقوس معينة أو ما شابه؟ هي عادتي تقريبا منذ عامين حيث وصلت هنا إلى مدينة تطوان حيث أخرج كل مساء للجلوج من ظلح البحر من أجل التأمل من أجل الإصغاء إلى الموسيقى ومن أجل الترتيب بعض الأفكار إن صح التعبير مع العلم أنني قد ولدت وقبرت في مدينة داخلية تسمى مدينة الخميسات هي تبعد عن رباط العاصمة حوالي 80 كيلومتر حيث ولدت وقبرت في هذه المدينة وقد وصلت إلى تطوان قبل عامين كما قلت لك عن الضرورات الخاصة بدأ أنني لم أتحمل الرطوبة يعني الجو بحيث أصبحت قسولا وأنام بشكل كثير مما فوت علي مجموعة من المشاريع الكتابية إن صح التعبير وحاليا أنا بدأت أن أفكر في العودة إلى المدينة القصر حيث كتبت فيها أجمع نصوصي إن صح التعبير ولكن في العموم يبقى البحر ملادا شخصيا بالنسبة للشعراء من أجل الترتيب بعض الأفكار ومن أجل التأمل كانت نشأتك بين البحر والنهر تمام يا صديقي نعم قضيته جزءا مهما من طفولتي جنب النهر هذا النهر اسمه نهر وادي بيت حيث الحقول البرتقال تمتد المساحات كبيرة وحيث الأحجار والنهر والأمهات والجدات جنب الوادي يقومن بغسل الصوف فيما الآباء يعودون من بعيد بالقطيع وهذه المشاهد القرية التي تستظل دائما راسخة بالرغم من أنني كبرت وقضيت الجزء الثاني من طفولتي لصحة التعبير في المدينة ودرست الإبتداء والإعداد والتنوي في المدينة ولكن تبقى الطفولة والنهر والخزان الجميل والذي أعود إليه كلما انفرت بنفسي أن الطفولة هي خزان الشعر بشكل عام وتبقى مسألة كيف استعادت هذه الطفولة متى بدأت قصتك مع كتابة الشعر؟ بدأت كتابة الشعر في مرحلات المراهقة بالرغم من أنني لا أتذكر السنة بالتحديد ولكن في المرحلة الثانوية بدأت أنشر نصيصي الأولى في الصحف والجرائد الوطنية وأيضا في بعض البرامج التي يتهمون بالشعر غير أن البداية الحقيقية كانت بعد توقف عشر سنوات تقريبا حيث عدت إلى الكتابة مع بداية طورات الربيع العربي هكذا ربما بشكل مرتب أو بالصدفة وبدأت أكتب نصيصي الجديدة حيث أصدرت ديواني الأول 2016 عن ظهر مخططات بهولندا هذا في الوقت الذي تنكرت لنصيصي الأولى ربما لأنني وجدتها يعني بعيدة عن هذا النفس الجديد الذي بدأت أكتبه ولم تعد تمثلني بحيث تنكرت لديوانين شعريين احتويان على قصائدي الأولى كيف لعب الحدث في تغيير طريقتك ربما أو الانتقال إلى مرحلة أخرى من الكتابة الشعرية؟ ما حدث يا عزيزي السائد كان مهولا جدا سواء في الجانب البشري أو سواء في الجانب المدى حيث شاهدنا في التلفزيون وعبر القنوات الفضائية حجم الخصائر وعدد الموتى الذين سقطوا وعدد الأبرياء المشردين والواقفين في طوابير الحدود وشاهدنا التغييرات التي حصلت سواء في الجانب السياسي وتغييرات الخريطة السياسية وشاهدنا عدد النازحين إلى البلدان المجاورة ربما جميع هذه الأشياء قد تضافرت فيما بينها ولدت ليس لدي شخصيا فقط وإنما لدى الكثيرين ولدت لهم القابلية والفرصة من أجل التعبير حيث ارتفعت سمة التعبير سواء في الصحف من قبل الصحفيين ورأينا قصائد وقرأنا قصائد تؤرخ للمرحلة ورأينا ارتفاع سمة التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي ورأينا الشعوب والجماهير تخرج إلى الساحات العمومية ورأينا التغيير في الخطاب سواء على مستوى النقابات أو الأحزاب السياسية أو المستوى للجمعيات اليسارية فكانت هناك نصحة التعبير وهناك حركية هناك نقوسين من الفجار والصخط الشعبي على ما هو سائد والرغبة في التغيير فكل هذه العوامل دفعت بشكل أو بآخر إلى العودة إلى كتابة الشعر بعد أن قطع دام تقريبا عشر سنوات وهكذا وجدت نفسي أكتب قصائد أدس في تجاويفها كل هذه الأحداث التي تحدثت لك عنها وإن كنت لا أعتبر نفسي يا عزيزي سائد أنني شاعر اديولوجي ولكن هذا لا يمنع بأن الجانب السياسي وهذا التغير في المستوى الاجتماعي حاضر في النصوص بشكل أو آخر إما خلال إحاءات أو من خلال التشابه أو غير ذلك كستاذ حسن ، حضور طابع السخرية قبل كل شيء ، لماذا السخرية؟ أو مماذا؟ السخرية يا صديقي ، هي سلاح الأشقياء من مثلين السخرية بالنسبة لي يا قدر الشخصي ، هي التي اختارتني ولم أختارها قط استمنيت لو كنت موظفا ببطن منتفخة أقضي سحابة اليوم في المكتب ، ثم أعود في المساء إلى زوجتي لألتهم الكثير من البطاطس والفواكه فأنام أظن أن الشعر هو الذي اختارني ، وأن السخرية هي التي اختارتني لدرجة أني بدأت أنظر إلى أن السخرية صارت جزءا من هوية نصوصي لا أستطيع أن أتحدث عن نصوصي لذلك لا أعتبر نفسي ناقدا وإن كنت حاصلا على شهادة الدكتورة في الرواية العربية ولكن لا أعتبر نفسي ناقدا لذلك لا أستطيع أن أقدم نصوصي بالشكل الكافي مثلما لا أستطيع أن أدافع عن جريبتي كما يقولون أصدقائي ولكن كل ما أعلمه من أصدقائي الكتاب والشعراء والنقاد هو أن نصوصي تتميز بهذه السخرية التي تحدثت عنها وبهذه الصور الصادمة وبهذه المفارقة وبهذه المشهدية وشيء من كل هذا أنا همي أن أكتب الشعر الشعر بالنسبة لي هو قدر وابتلاء لكن الشعر هو الذي اخترني إذن السخرية في شعرك هي اختيار جمالي أم أعلان تمرض على الموضوعات وأشكال السلطة القائمة سياسيا واجتماعيا وثقافيا ورمزيا أم كلاهما؟ السخرية بالنسبة لي أعتبرها آلية من آليات الكتابة أما دلالاتها وإلى غير ذلك وماذا تتقصد هذه السخرية فأترك ذلك للقارئ بالنسبة لي السخرية أعتبرها آلية أصبحت جزءا من هويتي لا أستطيع أن أكتبها بدون السخرية لدرجة أن تصربت حتى إلى مقالاتي التي أكتبها في الصحافة التقافية والتي أنتظر منها أحيانا الجدية ولكن أحيانا أجد نفسي أكتب هذه المقالات بشكل ساخر مما قد يضر أحيانا بالموضوع وبجنس المقالة وإن كانت مسألة هذه الأجناس والتداخل ما بين الأنوال الأدبية أصبح حديث العصرة أنت تكتب أستاذ حسن القصيدة بالحس الساخر أو لديك أسلوبك الذي تداعب به الكلمات وتبني قصيدة النثر وتختار قصيدة النثر في الكتابة الشعرية كيف تنظر لقصيدة النثر في المغرب؟ كيف هي أحوالها المعاصر في المشهد الرهن؟ استطيع أن أقول بأن قصيدة النثر المغربية شأنها شأن قصيدة النثر في جميع البلاد العربية هناك شعر دائما يكتب ولكن كيف يكتب هذا الشعر هذا هو السؤال ولكن استطيع أن أقول بأن قصيدة النثر في المغرب بدأت تتشكل بالشكل الذي أراه مناسبا ويتلأم مع دائقتي بدأ يتشكل في المغرب منذ التسعينات حيث ظهر جيل من الشعراء والذي تحرر من هذا الغموض وتحرر من هذا الجريب الذي أضر قصيدة النثر في عمودها الفقري لدرجة أبعدت عنها القراء والناشرين وأصبح الشعر تجار كاسد لدى الناشرين ولا أحد يفكر فيه وأصبحت أيضا قصيدة النثر عاجزة عن المرور للمقررات الدراسية ولكن مع التسعينات كان هناك تفاؤل وما زال هذا الجيل يواصل كتابة قصيدة النثر ومنهم من يقام بالمغرب ومنهم من خارج المغرب فقصيدة النثر المغربية شأنها شأن الجميع القصائد التي تكتب حاليا في البلاد العربية موسيقى أنا المواطن المغربي أنا المواطن المغربي ببيانات شخصية مثبتة في كناش الحالة المدنية وبمواصفات دقيقة حيث لون بشريتي مزيج من اللون الأساسي واللون الثانوي والذي يمكن أن تأثر عليه في كراسات الأولاد وجهي حليق ويشجعني على صفعي أربع مرات في الصباح ومثلها في المساء هكذا يخديني حمرا وين يغرياني بسحب الدم منهما بإبرة طبقية ووضعي في قوارير صغيرة والذهاب بالقوارير إلى أطفال أفريقيا أبدو ممتلئا حين أمشي ومنحني برأسي كما لو أنني أدفع عربة تسوق أمامي أتأكل من الداخل مثل درس خلفي ساهما في مقهى محطة البنزين رفقة عمال زراعيين أشرب كوكاكولا مثلهم أشتم الإقطاعيين مثلهم ولا حاجة لي كي أطلف الغابة وأحشي أيامي في كتاب فحياتي ماكنات قمار حقيقية وأملك إسرار مقامر قديم حين أرمي نرد على الطاولة فأتسلى قبل أن يأتي من يضع النرد في جيبي ويختفي فأمسح بعيوني الطاولة واليوتن وقد طوحت بأبي مكائد النجوم وتتأهب أمي للتحليق بلا أسف على مرات مسلوم وطوى البحر الأصدقاء دون أن يبلغوا جزيرة الكنز أو يلوحوا من بعيد واستأنس الباقون بالمعاول حتى صاروا لا يعرفون إلا الهدم واستأنس الباقون بالمعاول حتى صاروا لا يعرفون إلا الهدم ودرب حواسي على اليوتن وأرتجل الأبتسامات دفاعا عن أشياء غير واضحة أدخل أيام بقليل من الأحبار وأجمع الحطام بمكنسة دون أن أجد ما يغري بالتقاط الصورة أنا من هنا واقفا على الدفة أسرق بحواسي بورتقالة من الدفة الأخرى أو محشورا في طابور المطعم المدرسي بمحفظة صغيرة عبأتها بأقلام مسروقة واشتاء من معلمي كانت الأيام من دفعة كتيوس والتلفزيون العربي يعبق بالحروب والثورات وكنت مغبونا مثل الضمير العربي برغم من مرور كل هذا الوقت ظلت قصيدة النثر العربية موضع جدال ونقاش قصيدة النثر العربية أم الشعر الجديد بلا تسميات هناك من انتقد المصطلح وداع إلى مراجعته أو حتى تجاوزه برأيك هل التسمية هي المعضلة أم أمر آخر أعتقد لأن المشكل ليس في تسمية ولكن مشكلة في النص هل نستطيع بهذه النصوص الجديدة أن نعيد القرى إلى الشعر وإلى الإقبال عليه؟ هل نستطيع بهذه النصوص الجميلة التعبير عن هويتنا الشعرية أو على الصح؟ هل هذا الشعر يمثلنا؟ هل هذا الشعر هو الذي يستطيع أن يبني جسر التواصل ما بين الشاعر والقارئ؟ أظن أن المشكلة ليست في تسمية ولكن في النص وكما قلت لك بأن قصيدة النطر قد نحت الاتجاه الغموض والجريم والذي أدربها هذا المشكلة ليست في تسمية ولكن في النص بالتحديد لدرجة أن النقاد أنفسهم قد عجزوا عن إيجاد آليات ومساري من أجل فهم هذا النص الجديد المشكلة ليست في النص ولكن في القراء بين قوسين النقاد الذين عجزوا عن مجارات قصيدة النطر العربية لذلك كان دائماً اللوم يلقى على الشعراء المشكلة ليست في الشعراء كان لك قصيدة قد نشرت في الصفحة الثقافية في جريدة العرب الجديد علوانها نهاية الخدمة ونشرت في السادس من يناير قبل عامين عام ٢٠٢٣ في هذه الصفحة الثقافية ويحل لي أن أقرأ معك مقطعاً منها ونستأنف الحديث ذلك يشرفني عزيزي سائد خصوصاً بصوتك جميل تقول فيها لم يعد لدي ما أعطيه بعدما سردت حياتي بما يغيظ الشعر وبما يكفي لأرتب وليمة تليق بغيابي وأقتسم الميراث مع أبناء عمومة قمصان متهض في دلاب ضيق سراويل قديمة بنظارات طبية دون أن أكون قد استدرت يوما أو رأيت شيئا كتبي يطوها الإحباط فوق خشب مجعد وإلى آخر القصيدة هذه النظرة التي تغز قصائدك أستاذ حسن هذه النظرة الساخرة من مشهد الحياة ومشكلياتها ومن التفاصيل هل لها موقف معين في حياتك؟ دفعك إليها؟ أو ربما ساهم في صناعتها؟ قصيدة نهاية الخدمة هي القصيدة التي وضعتها في المصافة الأخيرة أو هي آخر قصيدة في ديواني الثالث حياة خلف النافدة والديوان الفائز بجائزة أميرنا المريني للشعر في دورتي الأولى عام 2023 نهاية الخدمة وفي الحقيقة قد كتبت هذه القصيدة وأنا أتقصد نهاية كتابة الشعر كنت في لحظاتي من تضمور من مشهد التقافي أو من جدوى للشعر وإلى غير ذلك وكتبت نهاية الخدمة مع العلم أنني بعد هذه القصيدة كتبت قصائد أخرى ونصوص أخرى بما يعني بأن الشعر هو ملاذ وقدري الشخصي نحن الشعراء دائماً لدينا هذا الإفراط أحياناً في الأنانية ونحن دائماً ندعي للمظلمة وندعي بأننا مظلومين وبأننا لسنا بشعراء إلى غير ذلك ولكن بالنسبة للكتابة في العموم هي اختيار شخصي أظن بأن هذه الظروف أصحى التعبير الظروف هذا المص هناك عوامل كثيرة أظن تساهم في إنتاج الشعري ربما الطفولة وشقائها ربما انتقالي بين أكثر من مدينة مغرب وأن أشتغل مدرساً ربما هناك قسوة الحياة أيضاً قد كبرت في حين شعبي ربما أشياء كثيرة كل ما يمكن أن أقوله بأن هذه القصيدة هي تعبير عن الرضي هي احتجاج هي صراخ إلى غير ذلك كيف تبدو طقوس الكتابة لذلك؟ وأنت تجيبني يحب ذلك لو تذكر لي أيضاً من هم الشعراء أو الكتاب العالميين والعرب الذين تحب قراءة أعمالهم غالباً يا عزيزي السيد أكتب في الساعة المتأخرة للليل أنا كائن ليلي بالدرجة الأولى أحب أن أكتب في الليل حيث الهدوء والسكينة لا أتصور نفسي يوماً أكتب صنشعرياً تحت واضحة النهار يمكن أن أقوم بتنقاه نصوص في الصباح أما الكتابة فدوماً أكتبه في الليل أكتبه في الليل وقد تأثرت مبكراً بجريبة الشعراء المقاعد وأيضاً بجريبة أبي العلاء المعري ثم فيما بعد رامبو وبودلار ثم فيما بعد بجريبة الشعر في لبنان مع الجماعة الجميلة وإنسي الحاج والمغوط وأدونيس وأعتبر نفسي دائماً أني قارئ أن أتعلم ولا أدعي بأنني شاعر ولكن أحاول أن أطور جريبتي بين الحين والآخر نحن لا نختار وقت القصيدة القصيدة تأتي على حين غر ولكن في الغالب أحاول أن أستضيف هذه القصيدة في ساعة متأخرة من الليل كي أنفرد بها ونتبادل لكما تلحنون فيما بيننا وغالباً أكتب نصوص في جلسة واحدة لا أريد أن أعود كل مرة إلى النص كي أقوم بجزء من هذه الجملة أو إعادة سياغتها أو تسقط النصوص هكذا من اتباعاً بدون أن أدري صحة تعبير وأحب أن النص الذي يخرج هكذا يعني عفوياً يعني لا أستطيع مثلاً أن أقوم بتلقيح قصائدي أفكر في كتابة عن السن جديد على إعادة تلقيحي عن السن سابق كيف تبدو العلاقة بين الصفر والكتابة لديك؟ هل ترى في الصفر والرحلات تجديد للشغف الأدبي قراءة وكتابة؟ من بين المسائل التي حفزتني على الوصول والإقامة هنا في تطوان قبل عامين والرغبة في جديد نفس الكتابة إن صحت تعبير والبحث عن أفق جديد من نسبة الكتابة قد وصلت إلى هنا وفي نيتي أن أكتب رواية أن أقوم بكتابة رواية أريد أن أكتب كتاباً واحداً جيداً يمثلني ولكن مع الأسف منذ وصولي هنا لم أفعل أي شيء فقد وجدت نفسي أتنقل ما بين تحضير القهوة وتحضير الشاي وأغسل الصحون في ساعة متأخرة من الليل ربما بأن الجو والرطوبة هنا لم يلائمني لدرجة أن أنام إلى الساعة المتأخرة من النهار من الذي كنت البارحة أن أخيط الليلة بالنهار ربما الجو لم يسعفني في الكتابة ولكن في العموم والانتقال أتغير أمكاني مفيد للشاعر من أجل كتابة نصين متنوع من أجل الابتعاد عن تقرير نفسه كيف بدأت مصارتك العلمية والمعرفية؟ بدءاً من ما بعد المدرسة وتخرج من الجامعة ورسالات الماجستير والدكتوراه وأيضاً المصارات المتعددة في الكتابات؟ بدأت أولاً مصارع المهاني بشهادة وحيدة في اليد وهي شهادة باكالوريا غير أنني التحقت فيما بعد بالجامعة حصلت على شهادة إجازة في اللغة العربية ثم حصلت فيما بعد على الماستر في الإدابة المغربية ثم فيما بعد على الإجازة الثانية في اللغة الفرنسية ومؤخراً حصلت على شهادة الدكتوراه في الرواية العربية وإن كنت لا أعتبر نفسي باحثاً أكاديمياً متخصصاً وحتى ناقيداً وإنما كل هذه التمامات والانشغالات كانت من أجل الرغبة في التكوين ومن أجل تطوير الأدوات ومن أجل التلع المستجدات في الجامعة المغربية أظن أن التكوين هو مسألة أساسية بالنسبة للكاتب وقد أفردني هذا التكوين متنوع صحيح التعبير أيضاً في الكتابة والكتابة بهذا الشكل المتعدد الذي تحدثت عنه حيث أني أكتب شعر وأكتب أيضاً قصة والنصوص هكذا مفتوحة وإن كان هناك من يعيب نصوص تسمية النصوص بدافع الأجنسية والجنسيات وغير ذلك وكتبت ونشرت في مجلة محكمة مقالات حول الرواية العربية والتي يعني الكتاب مخطوط وعبارة عن دراسات في الرواية المغربية وهو تطوير لمشروع المصدر إذن لا يمكن فيما بعد أن أقوم بتسريف البحث والأطرحة من خلال جموعة من الكتب ولكن لا أعتبر نفسي كما قلت لك ناقداً متخصصاً كما أن الانتقال بالنسبة للكتاب الذي تحدثت عنه ما بين الشعر والقصة والكتابة في الصحف الثقافية الأمور هكذا تأتي بدون ترتيب أحياناً أجدوا أن الموضوع قد يستوعبه الشعر وموضوع آخر يستوعبه القصة أحياناً تقع أحداث مثلاً في الساحة السياسية قد أكتب مقالاً سياسياً أحياناً أكتب مقالاً عن بعض الظاهر الإجتماعية وأكتب أحياناً مصدوسة هكذا صاخرة تحتفي باليوم تحتفي بالمعيشة أحياناً الانتقال غير مرتب يأتي هكذا ولكن الملاد الشخصي والوحيد هو القصيدة الشعر هو ملاد الشخصي بالدرجة الأولى وإن كنت لا أعتبر نفسي شاعراً ولكن أسعى يوماً بعد يوم إلى الارتقاء في سلم الشعراء صحة التعبير لم أسرق الذاب ولا النحاس وليس لدي أملاك أخاف علي من ثوار الليل لست الحاكمة الدنيوي ولا الآمر بالصرف صرف مرتبات السعادة في الأعياد ومرتبات الندم إلى مهاجرين وموتى مثلك أنا لا بيت لي أسكن في سطيحة خيالي وأتحرك بمزاج حقيبة لغوية أجرها من أذنيها القصيرتين وأكتب قصائد بصدق المذلة وقرينة المجاز مريض بأثر رجعي وأزور الطبيب وقت الظهيرة كي لا يرانق الراء الأصحاء أتخاسم مع ذكرياتي كما يتخاسم شاعران حول قصيدة عن مرأة وجارتها على سطل قمامة أو حبل غسيل مصروق شحاد دراهم أنت وشحاد أفكار أنا أخرج إلى الليل بهيئة مشوشة حيث شعري منفوش كرأس دمية صندل الطفولة يتعثر في رجلي وبقع الحبر على قميص المدرسي أغراضي عصى أهش بها على الجملة الاعتراضية ومصباح أحتاجه حين أتوغل في أنفاق نفسي أسوي هيئة في المرآة كلما فرغت من قصيدة أرتدي قميصا منقطا أتعطر كما لو أني ذاهب في جنازة فأبقي على الزر العلوي مفتوحا تماهيا مع قرص الحداثة أجلس إلى طاولة الصباح وأضع درهما في حفرة يدك لا طمعا في الجنة ولكن كي تسحب دلك على عجلين لا أريدك أن تكون سببا في انتحار قصيدة قصيدة العصية التي تتعثر في شفاه يابسة كنت قد كتبت أيضا نصا نشر بالصفحة الثقافية ويظل يحل لي أن أقرأ مقطعا مما تكتب ويحل لي كما كل نصوصك وكان بعنوان الكتابة على معدة فارغة وكان قد نشر في أبريل عام 2021 تقول فيه الجوع درجات ورتب مثله مثل سلم الوظيفة العمومية وأخطر درجاته هو انعدام الطعام وارتقاب الموت وفي هذه الحالة ننتظر من الجياع أسوأ ردود الفعل وننتظر من الكتاب والشعراء وهو موضوع هذه السطور كل شيء إلا أن يشحذ أقلامهم ومخيلتهم صوب الورود والأشجار وزقزقة العصفير واكتبوا عن القمر والنجوم ولنا في شعر عروى بن الورد والسليك بن عمير وآخرين من الشعراء الصعاليك أحسن نموذج في التراث الشعري العربي والذي يصور بصدق مأساة الجوع في الصحراء وردود فعل الشعراء عندما حملوا السيوف وخرجوا يعترضون الطرق القوافل من أجل إطعام أنفسهم وذويهم وعندما أرخوا هذه المأساة في قصائد خاردة كيف تنظر لمسألة التراث الشعري وكيف تتعامل معه أستاذ حسن خاصة وأننا شهدنا في فترة ممتدة من تاريخ الكتابة الشعرية الحديثة أو المعاصرة حالة من الحالتين ربما تحدثنا بها يوم أمس حالة الذين أعزفوا عن التاريخ والموروث الثقافي وأصبحوا ينتجون الشعرا بأدوات حديثة ولكن بتاريخ مبتور وثمت من تشبث بالتاريخ والموروث الثقافي وكان على ضمور في أدواته الحديثة كيف تتعاملت أنت مع هذه المسألة أو تنظر إليها بشكل عام لنتفق صديقي أولا بأننا لا نستطيع أن نبني العمارات في الخواء لا بد من أرضية صلبة لذلك أرى بأن المبدع يجب علي أن يؤسس نصوصه على أرضية صلبة تتمثل في هذه المادة الطراتية وفي هذه المادة السردية القديمة إن صح التعبير وفي أنه كيف يستطيع أن يستثمر هذه الأدوات الكتابة الجديدة في استدعاء هذه المادة الطراتية وأعتقد بأن الطرات الشعرية العربية زاخرة ومتنوعة لا يمكن أن نقفز عنها هكذا بالدعاء الحادثة لا بد أن نعود إلى بدايات الشعر الأولى إلى القصيدة الجاهلية ثم إلى نصوص شعراء النقائد ثم فيما بعد إلى نصوص العصر العباسي سواء الأول أو الثاني ولا بد من الاستفادة من المادة السردية خلال القرن الثاني الفجري ثم صعودا في الزمن إلى الشعر العربي وهو ينهض من جموده في إطار ما يسمى بالنهضة العربية وصولا إلى الشعر المعاصر خصوصا مع جريبة قصيدة النطر مع جماعة الشعر في لبنان إذن لا يمكن أن نقفز هكذا عن الطرات بشكل صارخ بالدعاء الحادثة الطرات يا عزيزي ليست شتيمة أو سبا ولكن الطرات هي المنطلق بالنسبة للشعر من بين المؤخذات التي يمكن أن نأخذ عليها القصيدة النطر المعاصرة وهذا بأنها لا تتأسس على أرض صلبة وهذا الخواء نجده هكذا وهناك تقسيم نجمل على ضياد الحسوب أو الورقة هكذا على شكل أدراج عمارة من دون وجود نظرة ورؤية للشعر وعلى هذه السيرة ثمت موضوع حساس أستاذ حسن وقل ما يتم التطرق له رغم أن له دور أساسي في هذه النظرة لهذه التفاصيل نظرة الجامعات والأوساط الأكاديمية العربية التي تنظر بعين الريبة إلى قصيدة النثر لماذا برأيك هذه النظرة؟ للأمان قصيدة النثر الأميرة حبها لحد الآن بالشكل المطلوب وإن كنا نتفائل حاليا مع وصول كثير من الشعراء والكتاب والنقاد إلى الجامعات العربية أصبح الرهان عليه من أجل الامتصار لقصيدة النثر من خلال الاشتغال على نصوص جديدة ومن خلال اقتراح مدوّنة شعرية جديدة من أجل الاشتغال عليها في بحوث نهاية السنة الأمل كبير على النقاد والشعراء الجدد الذين أصبحوا حاليا يصلون إلى الجامعات العربية ربما لأن لدينا بقية من أنصار الشعر العمودي والشعر التفعيل في الجامعات أعتقد أن الصراع لم يحسن بعد مازالت قصيدة النثر لم تحظى بالشكل الكافي في الدرس الأكاديمي لدرجة أن أغلب البحوث الجامعية حاليا سواء الإجازة أو المصر أو حتى الدكتورافية كلها تشتغلون على المادة السردية على القصة القصيرة أو على الرواية بينما يظل الشعر وجهتان غير مفضلة لدى كثيرين ربما بصعوبة تستيعاب وتفكيك النص الشعري ولكن في العموم أعتقد أن هناك انفراجا في الجامعات بخصوص تعاطي مع قصيدة النثر في معرض الحديث كنا نتحدث عن أثر الربيع العربي على كتابتك وخطر لي أن أسألك كيف أثرت أحداث معركة الطفن وأحداث ما بعد السابع من أكتوبر على كتابتك أو على تفاعلك ما حصل يا عزيزي في السابع من أكتوبر كان مهولا وكان فادحا جدا سواء بالنسبة لساكنة المنطقة وللذين يتواجدون في فلسطين العزيزة أو نحن الذين تابعنا حجم الخصائر وحجم الهجمات الشرسة والتي لم تكن رحيمة بالأبرياء تابعنا المشهد الدرامي في التلفزيون سابقا أبديت برأيي في مجموعة من الملفات التي اشتغلت عليها الصحافة العربية أنا أقول دوما بأن الرصاص لا يرحم نحن الشعراء لدينا نظرة رومانسية ونظرة متفائلة بخصوص الحياة ولكن حسابات سياسيين وحساب التجار والسلاح والذين يتحدثون بلغة غير لغة الشعر ولكن السؤال الحقيقي هل يستطيع الشعر أن يوقف زحف الدبابات؟ هل يستطيع أن يوقف هذه حجم الرصاص الذي يهدي يوميا بأبرياء لا دنبلهم سوى أنهم يتشبثون بالأرض؟ ما حدث في السابع من أكتوبر سيظل وسمطعار على هؤلاء الذين حطموا المزهرية عن هؤلاء الذين أسالوا الدماء على البلاط على هؤلاء الذين دفعوا بجيوش من العائلات ومن الأسر إلى المعابر للوقوف هكذا في مدلة غير رحيمة؟ أقول دوما بأن فلسطين تتحرر أكثر في التلفزيون وفي البيانات وفي نشرات الأخبار أكثر مما تتحرر في الواقع إن حسابات السياسيين يا عزيزي ليست هي حسابات الشعراء والكتاب والمبدعين نحن لا نملك سوى الكلمة ولكن هل تستطيع الكلمة أن تنتصر على الجرافة وأن تنتصر على الدبابة وأن توقف عن الدماء؟ منذ الطفولة وأنا أسمع فلسطين أول ما فتحت عيني هو هذا الحرب المندلعة في فلسطين لقد سمعت بغسان كنفاني وسمعت بمحمود درويش وسمعت بياسر عرفات وبحنان عشراوي أكثر مما سمعت بالأعلام والفقهاء المغاربة نحن جزء من القضية الفلسطينية ليس المغرب وحدها ولكن جميع العموم البلاد العربية العالم كله يتفرج الآن على فلسطين ما يقع يا عزيزي في فلسطين إنه وصمة في التاريخ نحن نتساءل دوماً متى يتحرر الإنسان الفلسطيني؟ متى نرى المدارس مفتوحة لدى مشكل دائم؟ متى يصير المواطن الفلسطيني؟ متى يعود إلى بيتي ويضمن السلامة الصحية؟ شكراً رزينا لك على هذا الوقت وهذا الحديث الماتع الذي نتمنى له أن لا ينتهي شكراً لك عزيزي ساعد وشكراً على الدعوة أتمنى أن نكون موفقاً ومفيداً للمستمعين العربي في بودكاست

تحاور مع النص

بم تفكر؟

"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"