feh ma feh

رشيد أزروال.. الكلمة والمقاومة الرمزية

حوارنا اليوم مع الشاعر والناقد المغربي رشيد أزروال. يُعرَف ضيفنا بمساهماته في الصحافة الثقافية ونقد الشعر الحديث. نتعرّف في هذه الحلقة من بودكاست "فيه ما فيه" على انشغال ضيفنا الشعري والنقدي، ونتحدّث عن الكلمة و"المقاومة الرمزية في زمن الإبادة. استماعاً طيباً..

استمع الآن

سائد نجم
إعداد وتقديم: سائد نجم
مُعد ومُقدّم بودكاست "رُواق" على موقع "العربي الجديد". صحافي وكاتب فلسطيني، حاصل على بكالوريوس في الصحافة والإعلام. عمل مذيعاً ومُحرّراً، وأخرج عدداً من البرامج والأعمال المسموعة.
26 مايو 2025

ردهة المستمع

مدعوم بالذكاء الاصطناعي

البرنامج:
موضوع الحلقة:

رشيد أزروال.. الكلمة والمقاومة الرمزية

الضيف:
رشيد أزروال
المحاور:
إعداد وتقديم: سائد نجم
الملخص
في هذا الحوار، يتحدث الشاعر والناقد الأدبي المغربي رشيد أزروال عن الوضع الراهن للقضية الفلسطينية، معبراً عن قلقه من التهديدات التي تواجهها، ومشيراً إلى تراجع الدور العربي في التأثير على السياسة الدولية. يؤكد أزروال على أهمية المقاومة الرمزية ودور المثقف العربي في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المثقفين يجب أن يكونوا صوتاً للوعي الجماعي العربي، وأن يتصدوا لمحاولات شيطنة المقاومة الفلسطينية.

كما يتناول أزروال في حديثه التحولات في المشهد الأدبي العربي، مشيراً إلى أن الرواية أصبحت أكثر جاذبية تجارية مقارنة بالشعر، الذي يعاني من تراجع في الاهتمام. ومع ذلك، يؤكد على أهمية الشعر ودوره في التعبير عن القضايا الإنسانية، مشيراً إلى أن الشعراء يجب أن يواصلوا الابتكار والإبداع. كما يتحدث عن أهمية النقد الأدبي في مواكبة الحركة الشعرية وتحفيزها، داعياً النقاد إلى الالتفات للشعر وتقديم قراءات نقدية جادة.

في الختام، يعبر أزروال عن تطلعاته لتطوير تجربته الأدبية والاستفادة من تجارب الآخرين، مشيراً إلى رغبته في نشر دواوين وكتب نقدية جديدة. يؤكد على أهمية التفاؤل والإبداع في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن الأدب يجب أن يظل وسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية، وأن الشعر سيظل حاضراً في جميع الفنون البصرية والسمعية.
النقاط الرئيسية
- رشيد أزروال يتحدث عن العجز الذي يشعر به العرب تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا العجز مشترك بين الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج.
- رشيد أزروال يوضح أن الدول العربية تمتلك أدوات سياسية واقتصادية يمكن استخدامها للضغط على إسرائيل، مثلما حدث في السبعينيات عندما استخدم العرب النفط كوسيلة ضغط.
- رشيد أزروال يؤكد على أهمية دور المثقف العربي في دعم المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المثقف يجب أن يكون في خندق المقاومة الرمزية.
- رشيد أزروال يتحدث عن تحول الشعراء إلى كتابة الرواية، مشيرًا إلى أن الرواية أصبحت أكثر قابلية للتسويق مقارنة بالشعر.
- رشيد أزروال يشير إلى أن النقد الأدبي لا يواكب الحركة الشعرية العربية بشكل كافٍ، حيث أن النقاد يركزون أكثر على الرواية.
أسئلة وأجوبة

كيف تتابع الأخبار الآتية من فلسطين؟

أتابعها بكل اهتمام وأشعر بالعجز والحسرة تجاه ما يحدث، وهو شعور نتقاسمه جميعاً في العالم العربي.

لماذا لا تقوم الدول المؤثرة بدورها في الضغط السياسي والاقتصادي لإجبار الكيان الصهيوني على التراجع؟

هناك أسباب متعددة منها تراجع الدور العربي في السياسة الدولية، وتغير الأجواء والسياقات الدولية، بالإضافة إلى عدم استخدام الدول العربية الغنية لأدواتها الاقتصادية والسياسية للضغط على الكيان الصهيوني.

ما الذي يدفعك اليوم للكتابة؟

التفاؤل والأمل، رغم التحديات الشخصية والشعور السابق بعدم جدوى الكتابة، إلا أنني أدركت أهمية الاستمرار وعدم الاستسلام للمشاعر السلبية.

أين تجد دور المثقف العربي؟ هل هو في الشهادة؟ في التاريخ؟ أم في المقاومة الرمزية فقط؟

دور المثقف العربي يجب أن يكون في المقاومة الرمزية، حيث يجب أن يكون ضمير الأمة ويعبر عن مواقف واضحة لدعم القضية الفلسطينية وعدم الانعزال أو الاستسلام للإحباط.

كيف ترى تفاعل الشعراء والمثقفين العرب مع ما يحدث في غزة؟

هناك تفاعل من بعض المثقفين الذين يعبرون عن آرائهم وتضامنهم، ولكن هناك أيضاً من يفضلون العزلة أو التماهي مع الأنظمة، والمطلوب هو التعبير عن المواقف بشكل مباشر لدعم الوعي الجماعي العربي.

العربي الجديد بودكاست أصدقاء المخيلة ماتسو باشو تركت ميراث السيوفي أنفت محارب الساموراي من أجل موزي طوكيو لا بأس همكث جنب الشجرة كل موزة واخترع آلة الهايكو جان دم جالس النهرين والنخلات في وحدة القارسة راع الأعماق المتسكعة بين السطوح الثمالة المخبوءة في جيب الكنغر يانيس ريبسوس مشدودا إلى التماثيل تدرع أثينا العتيقة تزور الفلاسفة ومزارع العنب تأخذك التماثيل في مزهة حتى وأثينا تحت السلاح سارجون فوز الرحالة قطع آلاف الأميال حاملا فاشور بين جنبيه دفن تحت طربة سان فرانسيسكو جوهره تشيع كل ما شرعب عنق الفجر القرمزي من بين نتف الغبش لم ينسى الفواليس في طريقه إلى برلين فمت دياب في ذلك المكان الشاعر والناقض الأدب المغربي رشيد أزروال أهلا وسهلا فيك في بودكاست فيه ما فيه أهلا وسهلا صباح الخير صباح النور كيفك أخبارك أستاذ رشيد كيف أصبحت هذا الصباح الحمدلله أصبحت تحت السماء رمضية أو شبه رمضية كيف بتابع الأخبار الآتية من فلسطين أستاذ رشيد أتابعها بكل وجه وليس من أعقد ذلك أو من أشعر بذلك ملايين مغاربة يشعرون بهذا الوجع وبنوع من العجز ربما هذا العجز نتقاسم كلنا نحن الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج نتقاسم هذا العجز وهذه الحسرة وهذا الشعور باللاجئة ليس في الأمر السوداوي مطلقا وإنما وواقع وواقع نعيش نعيش جميعا أمام هؤلاء المجاذر الدموية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني في غزة وكذلك حتى في بعض الحالات في الضفة الغربية فلسطين الآن على مرمى حجر أو فلسطين على مرمى النار القضية الفلسطينية مهددة بالتصفية بالشكل لم يصدق أن تم تديد القضية بالتصفية النهائية كما في هذه اللحظة التاريخية التي نعيشها ربما هذا نراجع لتقلبات المناخ الدولي والموازن العلاقة الدولية ولتراجع الدور العربي على مستوى التأثير في السياسة الدولية إلا من بعد سنة طبعا الحالة التي تحاول تحقيق مكاسب للقضية الفلسطينية وتحاول إصال سوء العرب ولكن العموم أتحدث عن الكتلة العربية الدول العربية المنضوية في إطار الجامعة العربية التي تتشكل من هذه الدول هناك دور سلبي حقيقة القيمة العربية أصبحت مجرد صفير في الخواء صفير في الخواء بدون أي تأثير على مستوى الساحة الدولية بشكل منموس أو بشكل قوي ربما بأن هناك أسلحة سياسية وليبلوماسية يمكن للعرب استخدامها أسلحة اقتصادية كما تم استخدامها في بداية السبعينيات من الملك فايصد والزعماء العرب يتحدثون عن قطع النفط على السوق الغربية والسوق الأمريكي بالخصوص والسوق الأوروبية ربما تغيرت الأجواء والسياقات ونعيش في عصر مختلف عن حقوق السبعينيات ولكن بإمكان الدول العربية الغنية تأثير في مصر القضية أو تأثير ديبلوماسي على واشنطن بحكم أن الحل جزئي ولا أقول حل مطلق الحل جزئي فيما يخص وقف العدوان وإجبار الكيان الصيوني عن توقف عن عدوانه واحتلاله أو المسيط من عملية الاحتلال للأرض الفلسطينية هذا الحل يكمن في واشنطن لدى الإدارة الأمريكية وبالنسبة للدول العربية المؤترة المستوى الاقتصادي ممكن لها من خلال توفيرها على رساميل وعلى أرسلها وعلى حسابها وعلى وداع مالية ضخمة في الأبناء الأمريكية والغربية أن تلعب هذا الدور وتحاول الضغط سياسيا واقتصاديا لانتزاع المكاسب لقضية فلسطينية وإجبار الكيان الصيوني المغتصب على التراجع مع الأسف لدي هذا بالسؤال لماذا لا تقوم هذه الدول المؤترة بهذا الدور؟ هل لأسباب لن نعلمها؟ هل لأسباب أخرى أو لتقلوبات تطال علاقة دولية تتضمن بعض الأسر التي لا يعرفها إلا رؤساء الدول؟ ربما احتال على الضجر بقيثارة الحياة الدنيا تفكر الجثة ماليا كيف تدلت من الثلاجة تمعن في التفكير مثل فيلسوف طارت عصفورة رأسه نجمة ما بيضاء يتاج النور هوت من سقف مستودع الموتى الوباء طرق الباب نهض أولاد آدم متأففين فتحوا الباب كانت الريح قاسية هذه المرة تمرغوا في السعال وتبادلوا أنخاب العطاس غير مكترثين بالكمائم والصابون سقط كثير منهم في الطرقات ولهد كثير منهم أيضا كانت الريح قاسية هذه المرة أولاد آدم قوسات في كل مرة ضجر الحزن يلمع في الشرفات الضجر ثقيل هذا العام ما الذي يحدث للأصص المعلقة يحتال على الضجر بقيصارة الجارة تكنس حتى لا تجن وحد الكرسي الهزاز لا يمل غرق رمتك الأمواج إلى اليابسة كرة ضوء تحت الماء عالقة وأنت تفتح عينيك تمر رصاصة فوق الرأس كان الماء غارقا في عينيك نشيد الزقزقة التي لامست لوح الزجاج طرقة الثئدان دعي النشيد يلج العتمة استفاق الأجنحة الصغيرة يضيء التغريداء فأتوا شلال هادئ ضع نفسك تحت الشلال أغمض عينيك تنبت في القلب أجنحة مالذي يدفعك اليوم للكتابة؟ تفاؤل فزحك أمل هل تغير هذا الدفع منذ بدايتك؟ نقطعت لمدة عشر سنوات تقريبا عن الكتاب الإبداعي أخيرا منذ سنة 2009 إلى حدود 2019 عدت حديثا للكتابة كان هناك سبب؟ تنقطعت لضروف شخصية كان هناك ربما شعور خاطئ بالتأكيد هو شعور خاطئ بلا جدوى الكتابة أو لا جدوى إلى خير إضافة إلى ضروف أخرى من شخصية وتأكدت بعد ذلك بأن هذا الشعور كان خاطئا وعلى الإنسان الذي لا يستسلم للمشاعر الخاطئة ولا يستسلم للرأس السوداء التي تحوم فوق رأسنا كالبوم مع احترام طائر بوم طائر مسالم ويساهم في التوازن كان هناك أشياء ربما تؤثر في المزاج في بعض القرارات إلى خير ولكن أعتبر أنه على الإنسان عموما ليس فقط الكاتب أو الآلي على الإنسان عموما أيا كان موقعه المهني أو موقعه المجتمع إلى خير أن يظل دائما متفائلا ما هو سر هذا التفاؤل؟ سر هذا التفاؤل عندما عندما نعرف أن الشمس تشرق كل صباح والنجوم تصطع في كل ليلة مقمرة هذه أشياء تبعتها التفاؤل على الإنسان أي تفاؤل رغم كل شيء ولا يستسلم للمشاعر هناك أحزان هناك الحزن الكبير وما يحدد في عسى مما لا شك فيه وما تعيشه فلسطين عموما وهذا حزن تاريخي تراجيدي تاريخي ولكن أعتبر أن القضية الفلسطينية لن تموت والمقاومة سواء رمزية أو غير رمزية لن تموت وبأن المستقبل سيكون أفضل ونلاحظ الآن أن هناك تحولات كذلك داخل كيان المجتمع الإسرائيلي هناك تحولات تاريخية تحولات ربما قياسية هناك نوع من الدولة هشة رغم جباراتها العسكرية رغم الإمكانيات الاقتصادية من لدونها ومن لدون الدعم المباشر من رعي الأمريكي رغم ذلك أنه دولة هشة مقابلة للانكسار في أي لحظة دولة هشة لا أقول عن المستوى العسكري فقط إنما عن المستوى التماسك المدني أو النسيج المجتمعي، النسيج المفكك، الممزق هي المسألة اللي لافتها أستاذ رشيد كمان بالسرد التاريخي والتوراتي الخاص بالكيان لديهم ما تسمى بعقدة العقد الثامن بمعنى لم يعمروا تاريخيا أكثر من ثمانين سنة وهم مع اقترابهم لسن الثمانين لهذا الكيان الهش وكأنهم لاوعيا يدفعوا ويدفعوا بكل ما أوتوا للانهيار بأخذ السلوكيات التي تنبذهم بأخذ بتدمير كل ما بنوه في الفترة السابقة إن كان من علاقات أو كان من صورة أو إن كان كقوة وتحالفات وإلى آخر لكن ببالي الآن أن أثب معك بثبة أخرى إلى الخلف أيضا لأسألك عن قصتك الأولى منزلك الأول ومن ثم قصتك مع القصيدة نعم شكرا كانت للوالد أقول كانت لأنه لم توقع هناك مكتبة في منزل الوالد أطل الله في عمر في مدينة الخميسات على مبعودة على مسافة من ثمانين كيلومترا من الرباط العاصمة كان الوالد رجل تعليم دائما متقايد يعيش في الخميسات حاليا كانت له مكتبة من مكتبة اقتنع فيها كتب من الستينات مختلفة الأيام لطحسين الأعمال كاملة يوسف إدريس الكتب الإديولوجية كان الوالد ينتمي لحزب الانتحار الشراكي للقوات الشعبية كان من أحزاب الكبرى أكبر أحزاب يسارية في المغرب حاليا كانت تساعم المعارضة التاريخية واناداك ضد قمع الذي كان سائدا اناداك في سنة 1973 وكان الوالد يقتل المعارضة كان ينتمي كتبا كثيرا باعتبار أنه كان رجل تعليم كان مناضلا في صفوف هذا الحزب وفي صفوف الدرع النقابي التابع لهذا الحزب كونفيدرالية الديموقراطية للشغل وكان ينشط كذلك في الجمعيات الموازية التقافية التي كانت تضم مختلف المتقافين المبدعين من شتى المشارب الإديولوجية والمشاريع الماكسيين والموزين والاشتراكيين الديموقراطيين بين قوسين الاشتراكيين الديموقراطيين والآخرين كانت هذه الأجواء التقافية والإديولوجية جعلت الوالد يقتني كتبا كثيرا يقرأ كثيرا من الأبطال بالحال ويقوم بضم هذه الكتب في المكتب المزيد رأيته على تلميس هذه الكتب وخصوصا كتب الأدبية وطبعا كانت هناك كتب إديولوجية لم أكن أغير من أشياء وحتى مجموعة من الكتب الأدبية لم أكن أستوعبها لصعوبة الاستيعابية في البداية كانت قصائد أمال دونقل، صياب، البياتي، أدونيس في مباب، أدونيس كان صعبا في بداية ما قبل العشرين كان صعبا علي استيعابه بحكم شعرية التفجير اللغوي وشعرية الغمض التي كان عليها كذلك أمسي الحاجة محمود درويش، ساميح القاسي هذه الأسماء كانت مؤثرة على مستوى الشعب بالإضافة إلى الروائين جبراء إبراهيم جبراب عبد الرحمن مونيف، حيدر حيدر حيدر حيدر كان يكتب بخلفية إديولوجية ولكن بأسلوب شاعري الزمن الموحيش والآخرين كانت هذه الأجواء بالإضافة إلى بعض الكتب الإديولوجية التي كانت متاحة أنا ذاك فيما بعد صبحت أقرأها جعلتني مهووسا بالكتب بالأدب أولا ثم بالإديولوجية اليسارية الثانية الإديولوجية اليسارية التي كانت في حوضت الشرقية القومية على شكلة الناصريين البعتيين لست بعتيا وإنما كانت تحشرك الحزب الذي انتميت لي فيما بعد كان قريبا من الناصرين التحشرك المغربي كان قريبا من الناصرين على المستوى المدعبي الإديولوجي ترى عرضته في هذه الأجواء ، من بعد كانت أول قصيدة ، أول نص ، لا أقول قصيدة ، أول نص نشرته في أواخر الثمينات في جريدة الميتاق وكان يشرف على الصفحات التقافية الصحفي العراقي المرحوم فراس عبد المجيد فراس عبد المجيد شجع جموعة من الأسماء التي أصبحت أسماء حالياً في المشهد الشعري أو الأدب العربي على نصر اقترافي من الجينية الشعرية ، كما يقال أنه هناك بعض الأصدقاء لا تقول من سمى كتابة شعر بالاقتراف الجيني هذه الأجواء بالإضافة إلى أنه كانت هناك بعض الأمسيات تتعلق بدعم الشعب الفلسطيني في مستهل التسعينيات في أمسيات نقابية أو أمسيات شبابية في إطار الشبابة المنظمة الشبابية اليسارية والآخرين مناسبات معينة ، تخليد يوم الأرض كانت تخليداً سنوياً كانت هذه المناسبة كلها لقراءة القصائد هناك جمع من الشعراء كانوا يقرأون قصائد حماسية أو يتجرونها فيما بعد تصدفت أو تقيت في المرحلة التانوية مع صديقة بتفورة ناقد وشاعر وشاعر حسن في مدينة خميسات وشكلنا بجماعة شعرية معينة إلى أن تظل ورد فيما بعد في سنة 2000 على شكل جماعة عبر إصدارين ونشرات سميناها دبوز كان هناك تفاعل جميل بإضافة إلى أن هناك تفاعل في التواصل مع شعراء من السنينيات أمتل جمال بودوما عبدالنين ياسين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين عبدالنين كان هذا المحيط كان يدفعنا إلى مزيد من التفاعل بكتابة واقتراف كتابة الشعر وكتابة النصص الأدبية إضافة إلى التأثير منابر الأدبية الشرقية مثل أخبار الأدب أخبار الأدبية الشرقية مثل أخبار الأدبية الشرقية مثل أخبار الأدبية الشرقية لدى كل واحد منهم أفكار ميتة حتى لا تدمن التشدق بالمستقبل كمشة أوراق مالية حتى تحن إلى بهجة الخاطر هذه الأوراق ترياق السأم السأم أفعى تتجول تحت أقدامنا جاسوس ينقل أخبار البال الهانئ ويدس بدوره أخبارا طارضة للهدى عندما أخلع المعقر تتناتر أيام على الأرض أين تجد دور المثقف العربي؟ هل هو في الشهادة؟ في التاريخ؟ أم في المقاومة الرمزية فقط؟ دور المثقف العربي عليه أن يكون في خندق المقاومة الرمزية كما تفضلت هذا تعبير دقيق ومطلوب في هذه المرحلة المقاومة الرمزية ضرورية في هذه المرحلة يعني ينوع من الإسنان للمقاومة الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال مع الأسف نلاحظ أنه كثير من المثقفين العرب فضلوا العزلة العزلة الداتية ولم نعد نسمع لهم كلمات أو نقرأ لهم موقفا مكتوبا في مقال أو في الآخرات لا أقول في النص الأدابي في مقال رأيي أو في تصريح إعلامي ترجع الكثير منهم ربما السبب له دوافع سيكولوجية نفسية أو نفسانية من جملة التحليلات كان قيل بأنه فعليا المثقف العربي أو عدد كبير من المثقفين العرب لم يكونوا قد تهيئوا طيلة الفترة السابقة لمثل أحداث كبرى مثل هذا الحدث وبالتالي خفت وجودهم وانزووا وانطووا مثل ما تفضلت ربما هذا السيدات المثقفين العرب لاستقبال هذا الحدث بهذا الحجم هذا ينطبق على السياسيين على الأنظمة ولا ينطبق على الشعوب والمثقفين مفروض أن المثقف هو ضامير ضامير الشعب الذي ينتمي إليه أو هو ضامير الأمة العربية من المثقف يحمل الوعي يحمل رسالة رمزية أو منطلقات فكرية ومرجعيات مبدئية بغض النظر عن توجهات إيديولوجية يمينا أو يسارا مفترض أن المثقف العربي يحتفي بأي منجز للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وعلى المثقف العربي ألا يتساوق أو ينساق من خلال الشيطانات المقاومة الفلسطينية يحاولون شيطانة القضية أو المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة وانتزاه حقوقه شيطانة المقاومة الفلسطينية تعني أوتوماتيكيا شيطانة القضية وعلى المثقف العربي أن يتصدى لمشروع الشيطانة ومشروع الشيطانة يواسي مشروع الصهيانة الشاملة التي تتغلغل وتتسلل إلى دولنا وتحاول اختراق نسيج مجتمعي لشعوبنا ولكن مما يتلجص حتى لا نكون سوداوين هناك دائما فسحة أمل بأن الشعوب العربية رغم عجزها عن قيام بحراك حقيقي ضارط على أنظمتها وحتى إذا قامت بعض الشعوب العربية أو بعض ملايين أو آلاف من الشعوب العربية بالتعبير عن إدانتها للعدوان أو إدانتها للتطبيع التي تمارسه بعض الأنظمة إلا أن ذلك ربما ذلك فيه ولكن على الأقل لا يجعل الشعوب العربية خامدا خامدا خمودا لا يجعل الشعوب العربية عليها مش تاريخ على الأقل ، هناك أصوات بالنسبة للمتقف العربي ، دوره تنوير الحقيقي ليس في محالة التبشير بأنماط عيش معينة إنما دور المتقف العربي تنويري في تنوير الوعي الجماهر العربية بأن لها أدوار تتعلق بإسناد القضية العربية الأولى والقضية الفلسطينية إضافة إلى القضايا الأخرى متعلقة بالكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية والحق في الدولة المدنية هذه مطالب أخرى داخلية تخص كل شعب على حدة على المتقف العربي أن لا يفكر بحسابات داتية براغماتية ماذا سيكسب إذا أدل بهذا التصريح وماذا سيحصل حسابات تتعلق باحتياجاته الشخصية المعينة أو بتموقعاته الداتية أو برهاناته الطبقية إذا جزء التغيير المتقف العربي أن يقوم بدوره وأن لا ينعزل وأن لا يستسلم للإحباط هناك متقفين استسلموا للإحباط العربي الذي أكاد يكون مزمن واعتزلوا الشأن العام واعتزلوا القضايا المجتمعية واعتزلوا القضايا القومية والقضايا الفلسطينية وأصبحوا ينأون بأنفسهم الخوف في الشؤون السياسية هذا النأي أو هذا الاعتزال الداتي أو العزلة الداتية الأختيارية أي نوع من تقويض أسباب وجود متقف متقف ينتمي لمجتمع بجماعة بشرية ودوره أن يقدم خدمة فكرية أو جمادية أو رمزية تعزز من قيم حضارية لدلك المجتمع قفل الداكع تماماً مثل مزلاج قديم أدهن أصابعي متورمة بزيت الجبل أهش على الأغصان السائبة الأغصان تشرد أكثر من العنزات لا أدري ما السبب ربما تفكر في الجذور المنسية تحت الأرض ربما في الثمرات المدلات من صقوف الأحلام النيئة ربما في الأولاد الموتى من البرد في قمم الثلج ربما في الجارات اللوات يفرقنا النار تماماً مثل إبرا أدس رأسي في الوسادة كي لا أتحسس سرق كوابيس مجرورة بخيول غريبة وحتى أقابل في كوة ضوء رؤى لطيفة مثلاً يحدث أن تكلمك أرواح متجولة في السماء تحذرك من الأشرار الذين لا ترهم وهم يرونك يحدث أن ترى طيراً أخضر يحضنه ليح بيضاء يحدث أن ترى نساء من الزعفران تماماً مثل دولاب جدتي دولاب أكبر سن من الجدتي وأصغر من الجد الخامس أصمت ولا أتكلم إزاء الجدران الصفراء لماذا الجدران الصفراء؟ يخرجني إبريق الشاي من السكون تمد الجدة يدها في بطن الدولاب تجفل قوالب السكر هرباً من السبع السبع الجاثم على غلاف القوالب الغلاف يزأر والسكرات تغوص في الإبريق مثل غواص أولمبي الجدة تحب القهوة السوداء كما تحب الشاي جعلتني أدمن السوداء قبل أن تكمل أضافر نعومتها الأضافر أدمنت حق البني جرة التين في بيت الجدة حكيمة مثل العسل مذاق الحكمة عسل البئر غار من حكمتها لهذا أغوى الدلاء أن تقدف الصغار إلى القاع تماماً مثل باب الحانوتي أقف موارباً أتلصص على السيقان البيضاء وعلى النهود اللواتي تشم الهواء ومثل باب الحانوتي تحمر قفايا دون صابق إمدار تماماً مثل قفل أغلق الداكرة كي تنضج كيف تشوف تفاعل الشعراء والمثقفين العرب مع ما يحدث في غزة؟ وهل ما زال الشعر قادراً على الإسناد؟ أم أن الكلمة خفتت أمام ويلات الصورة والدم؟ تابعتم منذ شهر على ما أظن الملف الذي فتحته العربي الجديد حول حول إحداث غزة وتفاعل المثقفين العربية هناك بالفعل مثقفين أدلوا بدلوهم هناك مثقفين عبروا عن أرائهم عن تضامنهم بكتاباتهم بإصريحاتهم الآخرين إنما أتحدث فقط عن المثقفين الذين فضلوا العزلة أو فضلوا مؤادنة الأنظمة أو فضلوا التماهي من جهتهم يتماهون كذلك ليست الأنظمة التي تتماهي أنظمة طبيعية التي تتماهي مع الكيان إنما حتى عن المثقفين يقومون بالتماهي مع بعض الأنظمة التي تفضل مؤادنة الكيان بالنسبة للشقة الآخرة المتعلقة بالقصيدة هذا سؤال عنده صيبة جمالية هل القصيدة سيكون لها دور لو عادت إلى تلك المنبرية الحاشدة أو تلك المنبرية المعبئة للجماهير هذا سؤال فني جمالي من المفروض في الشعر وكذلك في المثقفين عامة أن يعبروا عن رأيهم ليس بدروا أن يعبروا عنها عن طريق نصوصهم إبدائية وإنما عن طريق مقالات رأي أو تصريحات إعلامية أو الندوات أو المحاضرات وهناك سياحة كثيرة بالنسبة للشعر ويشتعل في إطار المختبر الدادي حول قصيدة ناطر مثلا أو حول نص قصص هناك هواجس يمكن أن تتضمن هذه الهواجس القومية وقد يفضل أن تكون حاضرة بشكل أو بآخر بسعة أخرى في نص الإبداعي ولكن ليس مطلوبا في هذه المرحلة أن نكتب قصائد حماسية حتى نسند القضية إنما المطلوب أن ندلي بآرائنا الفكرية والسياسية مباشرة والتي تصل إلى قلوب وعقول جماعي حتى تكون إسنادا لعملية تعبئة جماعية يعني تعبئة الوعي الجماعي العربي بشكل جماعي حتى يمكن لنا أن نتيح مناخا لحراك حقيقي يكون ضاعتا ليس فقط على الأنظمة وإنما يكون أيضا ملفتا لعنظر رأي العالم العالمي ونرى في محص رأي العالم العالمي ناحية في الجامعة الأمريكية شيء عام سبق هناك أجيال من الحركة الطلابية فيه طلاب أمريكيين وغير أمريكيين قاموا بأشياء كبيرة جدا ، يعني قاموا بالتأثير ، يعني قاموا بتحولات في المجتمع الأمريكي لم يكن لها سابق عاد والدليل على هذا بأنه لا يتحدث عن بعض العمادية المعزولة لا علاقة ، لا يتحدث عن الحراق المدني داخل الجامعة الأمريكية وفي الشارع الأمريكي الحراق السلمي المدني بالفعل كان له تأثير كبير في المشهد السياسي وفي النخبة السياسية واقتصادية الأمريكية ، وهذا يبشر بخير بالنسبة للقضية بأن القضية الفلسطينية لن تموت القضية الفلسطينية لن تموت ومع مرور الأيام والسنوات والشهور تكتسب مساحات هائلة من التعاطف والمساندة حتى داخل أوسط الغربية الأكاديمية التي كانت منحازة تاريخياً كانت منحازة تاريخياً للتزييف الإسرائيلي الصيوني ، الآن هناك تحولات كبيرة على مستوى النخاب ، على مستوى الأوساط الأكاديمية والمتقفين والطلاب أشياء جديدة ، أشياء جديدة ، ربما هذا ما أكسبه على العرب استثماراً سياسياً وديبلوماسياً حداد اللوز هناك جبل بعيون مغمضة ، ذلك أن القرية تجهل كيف طمرت الصخور تلك العيون ، بقيت عينانيا وأكثر قليلاً طرع اللوز والعطشة الطين يلف الإجزاد المنهكة بشدف النهار ، الطين منبت القبائل ، نم كما لم تنم من قبل ، خذ حصتك من الهواء الجبلي البارد قليلاً أول الخريف ، والشاي وحبات الجوز ، لا تهم الكسر قشرتها السميكة بحجر الصواني الصغير ، نم كما لم تنم على الأرض أعمق من السباك تلمظ طعم حليب الماعز ، المشروب الجبلي العتيق قبل سطوة الآتاة ، تلك النبتة دات العيون المائلة ، تذكر أن تتنام النوم الأخيرة ، رحلة الأبدية ، تلك المطبوعة على الجبين ، الجبال تعرف الأبدية ، وسترحل طائرة يوماً ما لن يبقى صدع ولا منحدر ولا شجر إلا طار في السماء ، اللوز في حداد ، سكنت الأرض ، لم يبقى إلا غبار الهدم ، هي أيام الله تجري ، وتثمر أشجارك القصيرة ، يصدح الثغاء من القمم ، وتهبط القطعان السعيدة بلا أجراس هناك من يقول إن موجة هجرة جمعية من الشعر إلى الرواية تلاحظ ، فالسؤال إن صحت هذه الملاحظة ، ما الذي يدفع شعراء كثيرين اليوم إلى السرد؟ هل هو نوع من الهروب من صمت القصيدة ربما؟ أم لأن الرواية باتت أكثر قابلية للتسويق كما يقول البعض؟ صحيح ، حقيقة صراحة الرواية الآن لديها قابلية أكثر للتسويق ، أما الشعر فبضعة كاسدة ، هذا ما يقوله الناشرون ، اسأل أي ناشر عربي سيقول لك أن الشعر بضعة كاسدة طيب لماذا صارت كاسدة بتوصيف الناشرين الذين ذكرتهم؟ لأنه متعلق بمرحلة معينة ، كان الشعر يلقى من المنابر ، كان الشعر منبريا إنشاديا وكان مرتبطا بالقضايا القومية والقضايا الفلسطينية بدرجة أولى لأنه في تلك المراحل التاريخية ، ستينيات ، سبعينيات ، تمانينات ، لم تكن هناك وسائل تقنية حتى مستهل تسينيات لم تكن هناك وسائل تقنية لإصال أو لتعبئة الجماهير العربية حول مسرع المقاومة الفلسطينية أو تنديدا بالعدوان والصيون الأخرى وإسنادا للقضية الفلسطينية كان الشعر من ضمن أدوات التعبئة ، حاليا هناك أدوات تقنية للتعبئة وأكثر أدوات للتعبئة حادة لأن الأنترنت لديه قدرة مذهشة على التعبئة والذي يهدب أن الأنترنت كان هو الرحم الذي أنجب الربيع العربي على الرغم من أن فيسبوك فقط مجرد شركة تقنية والأنترنت رقمي كان حاضنة للربيع العربي وليس فقط للربيع العربي وربما حتى للربيع الأوروبي الذي دلع في بعض الدول الأوروبية والأسيوية الآن الرواية لها جاذبية تجارية على المستوى التسويق ، يعني تقتنع بشكل كبير وصلت إذا تم اتنوع من التعبئة حول رواية مهينة أو اسم مهينة هناك إمكانيات مثلا بعض الروائيين قبل إقامة بعض المعارض قد يكتب رواية فانتازية ويقوم بتشكيل فرق شاب في الدولة المعينة التي ستحتضن ذلك المعارض فرق شاب يقوم هذا الفرق شاب عبر اليوتيوب وعبر الفيسبوك بالترويج لحملة على مدار ثلاثة أشهر أو أكثر قبل موعيد المعارض فيتم تعبئة الشباب والشباب والشبابات الفتيات والفتيان الآخرين يأتون فرابة وزرافات ويحتشدون بالتوقيع كتب أو روايات تلك الكاتبة هذا شيء إيجابي لا أقول بأنه شيء سري فالبعض يعيب على كما وقع في حادثة لا داعي لذكر المسائل أنه البعض يعيب على هذه العملية وأظن بأنها عملية إيجابية أي تسويق لأي منتوج أدبي سواء كان سردياً رواية أو قصة قصيرة أو شعراً أو مصرحاً أو أي كان أو فن اليوميات أو أدب الرحلة الآخرين أو سردياً أي ترويج لأي منتوج أدبي يعد مكساباً ويجب تحفيزه وتشجيعه تبقى القيمة الفنية والجمالية لذلك النص أو المنتوج تقييم هذه القيمة هذه من نقاط سرديات أو من نقاط شعر أو من نقاط الأدب عامة لكني أبقى في الآخر بأن الرواية الآن أكيد أتفق مع ما قولت المرحوم جابر عصفور عندما قال بأن الرواية ديوان عرب حالياً ديوان عرب على مستوى الانتشار ليس على مستوى الجمالية المستوى الجمالي هو السيد الأنواع الأدبية وحتى في الرواية الآن الروايون يلجأون إلى تقنيات الكتابة الشارية يتجميل مقصصهم السردية وحتى بعض الشعراء الذين يهاجرون إلى الرواية هناك من ينجحون في كتابة رواية جيدة بحكم خلفيتهم الشارية هناك البعض هناك بعض الأسماء التي تكتب رواية جيدة هم أصلاً شعراء يتمكنوا من تقنية السرد بالإضافة إلى لغتهم الشعرية وخيالهم الوثّاب ، خيال الشعراء يكون فاسيحاً أكثر ربما من كتاب سرديات. أظن بأنه ظاهرة جيدة ، ظاهرة جيدة ، ولكن دون ذلك ، تبقى للقصيدة على قوى ويبقى للشعراء مكانهم ، بغض النظر على المعايير التجارية ، يبقى للشعر جمهوره ولو كان قليلاً ، ولكل من توجه أدبي هناك جمهور. هي أسباب متعددة مثل ما ذكرت منها. هذا ليس متعلق فقط بالعالم العربي ، الحصار الجمهوري للشعر أو الحصار التفاعل الجمهوري للشعر ، ولكن أيضاً المسرح والموسيقى ، كانوا كائنات بشرية لتحمل أعباء العيش أو تكاليف العيش ، تكاليف مرهقة روحياً ونفسياً في سياق هذا الزمن المعاصر الهالر ، وما يحدث أمامنا من بشعات في هذا العالم. قصيدة النثر أستاذ رشيد ، هذا الكائن الإشكالي دائماً ، ما الذي بقي منها ، وما الذي تراه ضاع ، وهل ما زال سؤال التسمية مؤرقاً أو بات خلفنا؟ سؤال دقيق كذلك ، هناك من قال مؤخراً بأنه يعارض تسمية قصيدة النثر بقصيدة النثر ، أو يعارض تسمية هذا النوع الشعري المعاصر بقصيدة النثر ، أظن بأن الإشكالية ليست في التسمية ، الإشكالية تكمن في التشابه ، هناك نصوص تتشابه ، هناك ظاهرة تشابه النصوص لا أقول بشكل مطلق وإنما بشكل جزئي ، هناك نصوص تتشابه ، وهذه النصوص التي تتشابه في أجوائها ، في تراتيب جمالها ، في جمالها الشعرية الاخرى ، تتير لدى القارئ متابع للحركة الشعرية العربية المعاصر نوع من السأم ، وكي يتبدد هذا السأم من المطلوب أن تكون هناك حسة ابتكار وإضافة ومحاولة دائماً اختراع شيء جديد جمالياً ورمزياً في الكتابة الشعري المعاصر. على مستوى قصة النظر ، أظن أن هناك أسماء جيدة وتجارب جيدة حالياً لشباب ربما موليد التسعينيات أو العلفين في فلسطين مثلاً هناك أسماء كالشعراء نجوان درويش الذي فاز مؤخراً بجائزة دولية في فرنسا ، هناك أيضاً شعر آخر فلسطيني سوري غيات المدهون ، هناك في المغرب حسن بولهويشات ، هناك عزيز أزغاي جمال بودومة ، هناك نوع من التنوية تنوية لمستوى الكتابة الشعري لديه وإن غالبت عليها صفة الناقض أكثر من صفة الشعر الخارجي بحكم أنه نشغل الأكاديميات والنظيرات الطبقية ، هناك كذلك أسماء في مصر أسماء جيدة تكتب بشكل جيد وفي الخليج كذلك ، هناك تجارب وأسماء جيدة لا أقول بأن هذا التشابه ينطرق الجميع فقط أقول بأن التشابه على المستوى ما يلاحق ولكن هناك تجارب جيدة وأسماء جيدة تستحق المتابعة وتستحق قصة النظر والشعر عموماً ، يستحق التحفيز والتشجيع والتداول والرعاية ، وليس الضرورة أن الدور الناشر تتخذ دائماً ذلك المعيار التجاري فيما يخص التعامل مع الشعر ، ربما بعض المبادرات التي تقوم بها بعض الدول أو بعض الدوائر مسؤولة تلعب بعض الدول في دعم نشر كتب شعرية هذه بوادر محمودة وأظن بأن الشعر يحتاج للدعم على مستوى المطبوعات المنشورة وحتى على مستوى المجلات العربية الأدبية يلاحظ مع الأسف بأن هناك تراجع على مستوى الدوريات العربية الأدبية التي تتم بالأدب ورقياً هناك تراجع مع الأسف وحتى على مستوى التوزيع في الرباط مثلاً لم تعد أخبار الأدب تصل أسبوعياً بانتظام لم تعد مجلات أدبية مثلاً لم تعد القصة العربية تصل بانتظام لم تعد على الأسف الدوحة اختفت مجلات الدوحة الأدبية هناك مجلات أخرى دبي تقفي اختفت هناك مجلات العربية لم تعد تنتظم الكويتية لم تعد تنتظم في الصدر هناك مجلات نوافل للترجامة هناك عديد من الدوريات الأدبية العربية التي كانت تحتضن نصوص شعراء وغير شعراء مع الأسف تراجعت الآن ربما هذا الرقمي جارف بطبيعة حالياً هناك منابر إلكترونية تتيح تداول ونشر نصوص شعراء وأظن بأنه قصد النظرة ليست إشكاليتها في التسميع إنما إشكاليتها في مزيد من الإبداعية ومحاولة تجاوز فقط تشابه قد أقول بأنه يقضي مرشع جمهور الضواق لهذا النوع الأدبي الليل تستك أصابع المذلجة الريح طوات الصفير غادرت مسرعة فتحت اليد تلك النافذة قبضت قبضة من أثر الريح إنسل شيء من الطي وعاث في البيت صفيراً الليل الطويل تنام على كتف الليل قرير الحلم تحضنك الكوابيث تغيب لا تلوي على صحو لا تلوي على شيء في الصبيحة كل النهارات نجوم تزين جلباب الليل هذا الليل الطويل يحك أنفه المتورم ينفض سواده الحالكة من غبار النجوم هذا الليل يضع طاقية الشتاء ويتكئ على فرو دياب ثلجية هذا الليل يقرف الصباح تحت النافذة الشعر يسكن كل هذه الفن الشعر تجده في السينما تجده في المسرح تجده في الرواية في القصة في الندحت هناك شعريات شعريات الفيلم السينما الجيد شعريات الرواية شعريات اللوحة التشكيلية الشعر حاضر في جميع الفنون البصرية وحتى السمعية حتى في الموسيقى يعني تجد بأن هناك قصائد بصرية وقصائد سمعية تستمع لتنصت لمعزوفة موسيقية رائقة لبيت هوفن مثلا أو لأي عازف معاصر الآخر تحس بنفسك كأنك تحلق في سماء القصيدة قصيدة متفزيقية هناك دائما هناك دائما الشعر حاضر في كل مكان حتى في حياتنا اليومية في التفاصيل الصغيرة في الأشياء المحيطة بنا عندما تلاحظ غصن شجرة منكسر أو تلاحظ مقعداً اسمنتياً مبللاً بسخات المطر مثلا تحت شجرة مبتلة هذه قصيدة قصيدة بصرية الشعر حاضر معنا في كل مكان وأظن بأعتقد بأن الناس شعراء كل الناس شعراء يبقى بأنه فقط عليهم أن يقترفوا الكتابة على مستوى الكتابة أو يقترفوا أي شكل أشكاله الدائرة الفنية هل نحن أمام عصر نصوص هجينة بالضرورة؟ نعم سؤال الهجينة أظن بأنه ربما قد يحيل إلى النص مفتوح النص مفتوح الهجينة ليس بالمعنى القرحي بل بالمعنى الإيجابي بالمعنى الجمالي إذا كانت الهجينة بمعنىها الجمالي أنه ذلك النص مفتوح يستفيد من جميع تقنية الكتاب الأدبية السرديات وفي الشارع كذلك فأنا أعتقد بأن هذه الهجينة أو هذا النص مفتوح أو العابر الأجنس أو العابر الأنواع كما يسمون بعض أنه نص مكروب أو أي نص أدبي يحقق الشرق الجمالي الشرق الأدبية تحقيق أدبية النص أنه يحقق أدبية النص أظن بأنه يجب أن يحتفى به بالنسبة لليوميات كذلك فن اليوميات فن أدب الرحلة فن السردية الكتاب الأدبية لا تقف عند حد معين وعمل التطوير الكتاب الأدبية مطلوبة حتى يواكب الأدب يقع هذا الزمن المعاصر السريع كيف تقيم علاقة النقد بالحركة الشعرية العربية؟ هل النقد يواكب، يفسر، يحفز؟ أم أنه غالباً ما يأتي متأخراً أو يشتغل في معزل عن الممارسة الشعرية؟ حقيقةً هناك قليل من النقد من يواكبون الحركة الشعرية العربية المعاصرة هناك نقاد يشتغلون يقومون بمواكبة هذه التووين التي تطبع توالياً أو يتابعون نصص المنشورة ويحاولون إنجاز قراءة حولها ولكن كثير من النقاد يأسفون عن ذلك ربما بأن الرواية لم تخلف شعرها فقط خطفت النقاد كذلك هناك نقاد ربما تجاهل السردية أكثر السردية الجالية حقيقةً هذا واقعي السردية جذبت الكثير من النقاد ربما مجال الكتابة السردية مجال الكتابة النقدية حول السردية عموماً حول الرواية خصوصاً له جذب أكثر من الكتابة النقدية حول الشعر لهذا المنجز الشعري العربي المعاصر يحتاج إلى مواكبة نقدية جادة ومتفائلة محفزة ومنتقدة كذلك يحتاج إلى هذه المواكبة وهذه المناشدة من هذا المنظر للنقاد العربي للنقاد الأدب أن يلتفت للشعر ويحاول ما أمكن أن يلتفت يحاول ما أمكن أن ينجز قراءات حول بعض الأعباء حتى لا حتى لا تصبح أيامنا الأدب يقولوا روايات في النقد في التداول في استيلاء مع أنني أحب قراءة روايات جيدة ما الذي تتطلع لأن تنتجه أو ربما تنشغل عليه خلال هذه الأيام أو لاحقاً تتطلع أن أطور تجربتي وأحاول الاستفادة من تجارب الآخرين تجارب شعراء وروايين كذلك أقرأ الرواية وأستفيد وأحاول تطوير كتابة الأدب يقولون حاول ما أمكن ما أمكن أن أترك شيئاً يقرأ ويحتفى به يحتفى بعلم السوى التفاع والقراءة وأن أطبع في القريب العاجل بعض الدواوين وبعض الكتب النقدية إذا أمكنها ذلك حتى تكون متاحة في بعض المكتبات والأكشاك بالصحف الشاعر والنقد الأدب المغرب أستاذ رشيد أزروال كان صباحاً ماتعاً بالحديث معك وعن كل هذه التفاصيل شكراً أستاذ سائد على برنامجك الشيخ الناشح وشكراً لمستمعيكم وشكراً للجمهور العربي عامة شكراً شكراً فما ذلك بالكنار قرفك المعد تبرمك الطويل طول زرافة ضجرك من الكثافة السكانية صاهد أيامك بعبق النوستالجيا الحياة جنب السقاة سقاة الليل والنهار فكرتك البائتة بمشت الكوابيس تتلقفها الصباحات ممهورة بتوقيع العتمة الحياة حلوة خادرة لا تكترث لا يصل إليها بريد أحزانك لا يصل شيء منك تقف على أرض صلبة تحت قبة السماء وأنت وأنت ماذا تفعل البالية تعثر كما يريد العشب هذا الأصفر الجاف في بلد طحنته السنوات العجاف قليلاً ما يعلو الركب العابرة عبور الهواء اللاطم خد التراب تعثر في الشمس في ثياب النهار النافذ بقايا نعاس قد نفس نؤكق صراح الأحلام تفقاً لمكيدة الفراشات ويتسرق لمح البصر إذا بيب النمل وهو يمرق بين خلجان أصابع رجليك النعال تغوص في حرط القبيلة تنفرج أسنان المحرات تعثر كما تريد النحلات كما يريد الرحيق أيضاً والعسل يريد تعثر كما تريد الروح الدجرة من أعباء التكاليف ، كما يريد الطراب تعثر كالماء قلوة فنجان قطعة سكر مقدومة ، ملعقة ملقاة على صحن الفنجان ، مغمورة بزبد القهوة قاربرة ماء معدني ، مصروق من جبل القبيلة فنجان أبيض تماما كقطعة السكر قبل القدم ، خيول تركض بين دفتي كتاب الإبرة ، عالقة في الجلد ، تموت الملكة ، يحيى الصوم

تحاور مع النص

بم تفكر؟

"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"