أونروا تحرس تاريخ اللاجئين الفلسطينيين: أرشفة 75 عاماً

11 يناير 2025
فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحافي في جنيف، 30 إبريل 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكدت "أونروا" دورها كحارسة لهوية وتاريخ اللاجئين الفلسطينيين، حيث تم نقل آلاف الملفات الأرشيفية من غزة والضفة الغربية لحمايتها، مما يعزز حقوق اللاجئين بموجب القانون الدولي.
- دعا فيليب لازاريني إلى حل دبلوماسي سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيراً إلى محاولات الاحتلال لطمس دور "أونروا" عبر اتهامات وقوانين تحظر عملها.
- تواجه "أونروا" تحديات كبيرة مع اقتراب حظرها في يناير، مما يهدد خدماتها لـ6 ملايين فلسطيني وسط أزمة مالية ومنع المساعدات الإنسانية.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم السبت، أنها هي الحارسة لهوية اللاجئين الفلسطينيين وتاريخهم. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ"أونروا"، في منشور أوردته الوكالة على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه احتُفِظ بأرشيف أسرة الوكالة للاجئين الفلسطينيين وحُفظ على مدار الـ75 عاماً الماضية.

وأشار إلى أنه بفضل فرق الوكالة المخصصة، نُقلَت آلاف الملفات الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية إلى بر الأمان، مؤكداً أن الحفاظ على هذه الملفات أمر ضروري لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين بموجب القانون الدولي.

وأضاف: "لقد حان الوقت لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك معالجة محنة اللاجئين الفلسطينيين نهائياً". ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، شنت سلطات الاحتلال حملة على وكالة أونروا بهدف طمس دورها وإنهاء ارتباطها بقضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال سلسلة خطوات بدأت باتهام الوكالة بمشاركة موظفين يتبعون لها في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وصولاً إلى إصدار قوانين تحظر عمل الوكالة في الأراضي المحتلة.

وتواجه "أونروا" تحدياً بارزاً يتمثل بقرب حلول موعد قرار حظرها نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الحالي، الأمر الذي سيقطع خدماتها عن نحو 6 ملايين فلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ولبنان والأردن وسورية. القرار الذي أقره الكنيست في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يتزامن مع الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة الأممية، إلى جانب منع المساعدات الإنسانية الخاصة بها من الدخول إلى قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ خمسة عشر شهراً، علاوة على الاستهداف المباشر لمرافق الوكالة وتدميرها، ومن بينها مدارس الإيواء التي تضم مئات آلاف النازحين.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)