استمع إلى الملخص
- حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، تأسس عام 1992، وحقق نتائج غير مسبوقة في الانتخابات البرلمانية الأردنية الأخيرة، حيث حصل على 31 مقعداً من أصل 138.
- الانتخابات الأخيرة جرت في ظل أجواء مشحونة بسبب الحرب على غزة، مما أثر على نتائجها بشكل كبير.
أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني، الذراع السياسية لـ"الإخوان المسلمين"، اليوم الثلاثاء، اعتقال الأجهزة الأمنية الأردنية مدير مكتب كتلة العمل الإسلامي في مجلس النواب خالد وليد الجهني، ليل أمس الاثنين، من دون أن يوضح الحزب أسباب الاعتقال.
وبحسب منصّة أحرار لحقوق الإنسان، هذا هو الاعتقال الثالث لخالد الجهني خلال العامين الأخيرين، وكان الاعتقال الأول في يناير/ كانون الثاني 2024، على خلفية مشاركته بفعاليات تندد بالعدوان على غزة، أمّا الاعتقال الثاني فتمّ في يوليو/ تموز 2024 على خلفية جرائم إلكترونية، قبيل ترشحه للانتخابات، حيث اعتقل برفقة شقيقه حمزة وتمّت محاكمتهما.
وحزب جبهة العمل الإسلامي هو حزب أردني معارض، تأسس عام 1992، وحصل في الانتخابات البرلمانية الأردنية التي جرت في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، على 31 مقعداً من مقاعد مجلس النواب الـ138، 17 منها على مستوى القوائم الحزبية، و14 على مستوى القوائم المحلية، بصفة مستقلين، وهي نتائج غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة عقود، في انتخابات خيّمت عليها الحرب على غزة.