البيت الأبيض: بايدن تحدث مع زيلينسكي وأكد ضرورة دعم أوكرانيا

11 يناير 2025
خلال لقاء بايدن وزيلينسكي في البيت الأبيض، 26 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه المستمر لأوكرانيا في مواجهة روسيا، مشيراً إلى أن الحرب كانت كارثة لروسيا بفضل شجاعة الأوكرانيين ودعم الولايات المتحدة.
- فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، مما يضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موقف صعب، حيث تهدف العقوبات إلى التأثير على الاقتصاد الروسي ورفع أسعار الغاز.
- يسعى بايدن لتقديم أكبر دعم لأوكرانيا قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة، وسط مخاوف من تغيير السياسة الأميركية تجاه كييف.

قال البيت الأبيض إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، وأكد أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا. وأضاف البيت الأبيض في بيان: "بات جلياً الآن أنّ الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة إلى روسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته، وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا". 

وقال بايدن للصحافة في البيت الأبيض إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي. وأضاف: "بوتين في وضع صعب حالياً، وأعتقد أن من المهم حقاً ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جداً التي يواصل القيام بها".

وبحسب البيت الأبيض، فإنّ العقوبات قد ترفع أسعار الغاز بمقدار ثلاثة أو أربعة سنتات للغالون، لكنها ستؤثر كثيراً في اقتصاد روسيا. وفرضت إدارة بايدن أوسع حزمة من العقوبات حتى الآن تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية، في محاولة لمنح أوكرانيا والإدارة القادمة لدونالد ترامب ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا. وقال مسؤول أميركي إن العقوبات ستكلف روسيا مليارات الدولارات شهرياً.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث إلى بايدن وشكر له "دعمه الراسخ لاستقلال أوكرانيا والدور الحيوي الذي أدته الولايات المتحدة لتوحيد المجتمع الدولي"، وفق ما جاء في منشور للرئيس الأوكراني على منصة إكس. وبحسب زيلينسكي، فإنه قدّم التعازي (إلى بايدن) بضحايا حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجليس.

ويسابق بايدن الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تولي دونالد ترامب سدة الرئاسة الأميركية، وسط مخاوف من قطع الملياردير الجمهوري الدعم عن كييف. وكان ترامب الذي سيتولى منصبه في البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني، قد وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، داعياً إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، وإلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب.

(رويترز، فرانس برس)