برلين: 12 ألف متظاهر يطالبون بوقف الإبادة في غزة

13 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 18:42 (توقيت القدس)
تظاهرة في برلين تحت شعار "أوقفوا الإبادة في غزة"، 13 سبتمبر 2025 (رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تجمع 12 ألف شخص في برلين في تظاهرة بعنوان "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، بقيادة سارا فاجنكنشت، احتجاجًا على سياسة إسرائيل في غزة، حيث رفع المشاركون أعلام السلام والفلسطين، مطالبين بالسلام والتفاوض بدلاً من إرسال الأسلحة.

- تضمنت التظاهرة دعوات لوقف توريد الأسلحة وزيادة التسلح في ألمانيا، مع التركيز على مفاوضات السلام وحل الدولتين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الحوار الدبلوماسي بشأن حرب أوكرانيا.

- رفضت فاجنكنشت اتهامات معاداة السامية الموجهة لروجر واترز، مؤكدة أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية لا يجب أن يُعتبر معاداة للسامية، مشيرة إلى تراجع حزبها بعد فشله في دخول البرلمان.

أفادت الشرطة الألمانية بأن ما لا يقل عن 12 ألف شخص تجمعوا، اليوم السبت، عند بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين في تظاهرة بعنوان "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة". وأوضحت الشرطة أن الفعالية، التي بدأت ظهراً في الحي الحكومي، جرت في معظمها بشكل سلمي من دون تسجيل حوادث تُذكر حتى الساعة الثالثة عصراً. وأشارت إلى أن المنظمين كانوا قد توقعوا مشاركة نحو 15 ألف شخص.

ودعا إلى التظاهرة تحالف يضم السياسية الألمانية سارا فاجنكنشت، زعيمة ومؤسسة حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، والممثل ديتر هالرفوردن، ومغني الراب ماسيف، رفضاً لسياسة إسرائيل في الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر الذي يعاني أزمة تجويع منذ شهور بسبب الحصار الإسرائيلي. ورفع كثير من المشاركين أعلاماً تحمل حمامة السلام، فيما لوّح آخرون بالأعلام الفلسطينية، وارتفعت بين الحين والآخر هتافات "حرروا فلسطين". كما حملت لافتات شعارات تطالب بالسلام والتفاوض بدلاً من إرسال شحنات الأسلحة.

وقالت فاجنكنشت إنه "لا شيء يبرر قتل الناس وقصفهم في غزة"، مضيفة أن "كل حرب هي جريمة"، وسط تصفيق من الحضور. وظهر الموسيقي روجر واترز برسالة فيديو، فيما دعا هالرفوردن من على المنصة إلى "سلام بدلاً من القنابل". كما تحدث مقدم البرامج التلفزيونية دانيال أميناتي.

وعلى الجانب الآخر من بوابة براندنبورغ، نُظمت بعد الظهر تظاهرة مضادة مؤيدة لإسرائيل شارك فيها نحو 20 إلى 30 شخصاً، بحسب مراسلة وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). واستهدفت تظاهرة غزة أيضاً رفض توريد الأسلحة إلى مناطق الحروب وزيادة التسلح في ألمانيا، وطالبت الحكومة الاتحادية بالعمل من أجل مفاوضات سلام وحل الدولتين في الشرق الأوسط، إضافة إلى الحوار الدبلوماسي بشأن حرب أوكرانيا.

وبحسب المنظمين، كان من المقرر أن يشارك في وقت لاحق الموسيقي باوزا والصحافية جابرييله كرونه-شمالتس. كما أعرب الموسيقي بيتر مافاي عن دعمه الدعوة إلى التظاهر، لكنه - وفق المنظمين - لن يحضر شخصياً. ونشرت الشرطة نحو ألف عنصر لتأمين التظاهرة وغيرها من التجمعات في برلين، وفق ما أفاد به متحدث باسمها.

وكانت فاجنكنشت قد رفضت الاتهامات بمعاداة السامية التي وُجّهت إلى نجم الروك روجر واترز، الذي واجه احتجاجات وانتقادات في حفلاته بسبب دعمه حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات (BDS) التي تشجع الضغط على إسرائيل بسبب سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت فاجنكنشت: "لا أعتقد أن انتقاد الحكومة الإسرائيلية يجب أن يوصف بأنه معاداة للسامية". وقد تأسس حزبها مطلع العام الماضي، لكنه تراجع نسبياً بعد فشله في دخول البرلمان في انتخابات فبراير/ شباط بألمانيا. وعلى عكس الحكومة التي يقودها المحافظون في برلين، وصفت فاجنكنشت مراراً الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية للفلسطينيين".

(أسوشييتد برس)

المساهمون