استمع إلى الملخص
- أكد فيدان على أهمية تشكيل مستقبل سورية من قبل الشعب السوري، داعيًا إلى إدارة شاملة وحكيمة دون رغبة في الانتقام، محذرًا من خطر داعش وحزب العمال الكردستاني.
- شدد على استمرار التعاون مع الولايات المتحدة لضمان انتقال سلمي في سورية، ورفض التكهن بمصير بشار الأسد أو مكان وجوده.
نفى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تواصل بلاده مع النظام السوري قبل سقوطه، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مد يده لنظام بشار الأسد، لكنه رفض وفشلت جهود التواصل معه.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده اليوم على هامش منتدى الدوحة "استيقظنا على مشهد جديد مع انهيار النظام السوري، وكان ينبغي للحكومة السورية السابقة استغلال فترة الهدوء في سورية لتمهيد الطريق أمام العملية السياسية لكنها لم تفعل".
وأشار إلى أن سورية "وصلت إلى مرحلة حيث سيتمكن الشعب السوري من تشكيل مستقبل بلده، واليوم هناك أمل في الإدارة السورية الجديدة التي يجب أن تكون شاملة". ودعا الوزير التركي جميع الأطراف السورية إلى التصرف بحكمة وأن لا يكون هناك رغبة في الانتقام.
وحذر فيدان من خطر داعش وحزب العمال الكردستاني وقال إنهما لن يكونا جزءاً من المرحلة الجديدة في سورية. وأضاف: أجرينا مناقشات مع الولايات المتحدة الأميركية ونستمر في التعاون مع جميع الأطراف لضمان انتقال سلمي في سورية وأن لا تشكل سورية الجديدة تهديداً لجيرانها".
ورفض هاكان فيدان التكهن بمصير الرئيس المخلوع بشار الأسد وقال رداً على سؤال حول مكان وجود الأسد: "لا أستطيع التعليق على ذلك ربما خارج سورية، ولكنني لست متأكداً أين".