جماعة الحوثيين يعلنون استهداف موقع حيوي في يافا بصاروخ فرط صوتي

01 ديسمبر 2024
متظاهرون يحملون نموذج صاروخ في صنعاء 17 مايو 2024 (محمد حمود/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين عن استهداف هدف حيوي في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي "فلسطين2"، مؤكدة نجاح العملية واستمرار الهجمات ضد المصالح الإسرائيلية دعماً للمجاهدين في غزة والضفة الغربية.

- زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، شدد على أهمية مضاعفة الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية من اليمن ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن الانتصار في لبنان يعزز الأمل في هزيمة العدو.

- تتعرض مواقع الحوثيين لغارات أميركية وبريطانية وإسرائيلية، إلا أن هذه العمليات لم توقف هجماتهم التي يصفونها بأنها جزء من "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين استهداف هدف حيوي في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي، وقال بيان للقوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، اليوم الأحد، إنه تم تنفيذ عملية استهداف لهدف حيوي بمنطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع "فلسطين2" أصاب هدفه بنجاح. وأكد البيان أن الجماعة ستضاعف "عملياتها العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة نصرة وإسناداً للمجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية"، وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

يأتي ذلك بعد تأكيد جماعة الحوثيين أنها ستستمر في تنفيذ هجماتها ضد المصالح الإسرائيلية عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قال في كلمة له يوم الخميس الماضي: "الظروف الراهنة مهمة للغاية وحساسة جداً، ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة كبيرة، ولذلك ينبغي أن يكون التوجه هو مضاعفة الجهود"، مضيفاً: "نسعى بجبهة الإسناد في اليمن إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني، وآمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي"، وشدد الحوثي على أن العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة، وقال إن "الانتصار في لبنان يدلّ على أنه بالإمكان أن يفشل العدو وأن يُهزم عندما تتوفر العناصر الأساسية والمهمة لتحقيق النصر"، مشيراً إلى أن "الانتصار في لبنان هو انتصار للأمة كلها ويدفع عن الأمة الكثير من المخاطر".

وتشن جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي ضمن ما تقول الجماعة إنه مشاركتها في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس". وتؤكد الجماعة أن هجماتها تأتي إسناداً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وتتعرض مواقع الحوثيين لغارات أميركية وبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، كما استهدف الطيران الإسرائيلي مواقع تابعة للحوثيين بعدد من الغارات التي بدأت في يوليو/تموز الماضي، غير أن هذه العمليات فشلت في إيقاف الحوثيين عن مواصلة هجماتهم المسلحة.