تدخل الحرب على غزة يومها الـ421 في ظل حراك إقليمي ودولي للوصول إلى اتفاق ينهي حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، بأنّ أكثر من 40 شهيداً سقطوا في مجزرة إسرائيلية مروّعة باستهداف منزل لعائلة الأعرج خلف محطة أبو قمر في حي تل الزعتر في جباليا شمالي قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدداً كبيراً من الفلسطينيين لا يزالون تحت الأنقاض ويصعب انتشالهم؛ لعدم وجود دفاع مدني وطواقم طبية في المنطقة.
وفجر اليوم السبت، تراجعت آليات جيش الاحتلال العسكرية من محيط المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، بعد أن دمّرت أجزاء منه. وفي وقت سابق، تقدمت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى محيط المستشفى تزامناً مع إطلاق نار وقصف مدفعي.
في غضون ذلك، علم "العربي الجديد" أن وفداً قيادياً من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية سيصل إلى القاهرة اليوم السبت، لينضم إلى وفدي حركتي حماس وفتح اللذين وصلا خلال الساعات الماضية، في إطار المناقشات التي يقودها المسؤولون بجهاز المخابرات العامة المصرية، من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، أمس الجمعة، إنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل دخوله إلى البيت الأبيض وتوليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ويتابع "العربي الجديد" تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..