استمع إلى الملخص
- أكدت الدول الأوروبية دعمها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشددة على ضرورة استمرار تدفق المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن، ودعم وحدة الضفة وغزة تحت السلطة الفلسطينية.
- عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول المساعدات لغزة، حيث قدمت سيغريت كاغ إحاطة حول الوضع، وسط منع إسرائيل دخول المساعدات لليوم الثالث بعد وقف إطلاق النار.
دعت كل من فرنسا والمملكة المتحدة والدنمارك واليونان وسلوفينيا، إسرائيل، إلى الالتزام بواجباتها بحسب القانون الدولي والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني. وشددت على ضرورة تطبيق جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بما فيها القراران 2720 و2735. وجاء ذلك في بيان قرأه نائب السفير الفرنسي، جاي دارمادهيكاري، بعد خروجه من اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول الوضع الإنساني في غزة. وجاء البيان باسم الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن آنفة الذكر.
كما أعلنت هذه الدول عن دعمها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشددة على "ضرورة الحفاظ عليه وإطلاق سراح الرهائن وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". ورحبت بجهود دول المنطقة والخطة العربية، مؤكدة أنها مستعدة "للمساعدة وتطوير تلك الأفكار"، مشددة في الوقت ذاته على أن "أي خطة يجب ألا تشمل أي دور لحماس، ويجب أن تضمن أمن إسرائيل وعدم تهجير الفلسطينيين من غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2735، كما يجب أن تدعم وحدة الضفة الغربية وغزة تحت رعاية السلطة الفلسطينية". وشددت كذلك على دعمها "لحل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وكان مجلس الأمن الدولي في نيويورك قد عقد جلسة مشاورات مغلقة حول تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023) حول الموضوع. وقدمت، خلال الجلسة المغلقة، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الأعمار، سيغريت كاغ، إحاطتها من القاهرة عبر دائرة متلفزة. وتشغل كاغ حاليا كذلك منصب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالإنابة. وهذه هي الإحاطة السادسة والأخيرة التي تقدمها كاغ بصفتها كبيرة للمنسقين.
وتأتي هذه الإحاطة، المقررة مسبقا، في الوقت الذي قررت فيه إسرائيل منع دخول أي مساعدات إلى غزة لليوم الثالث على التوالي بعد انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني الفائت. وفي الوقت الذي يرفض فيه الجانب الإسرائيلي كذلك التفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، فإن الوكالة، على الرغم من دخول التشريعات الإسرائيلية لمنع عملها حيز التنفيذ قبل أكثر من شهر، تمكنت من إدخال المساعدات الغذائية لأكثر من 90% من سكان غزة منذ بداية وقف إطلاق النار. كما تم إكمال المرحلة الثانية (الجرعة الثانية) من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، حيث جرى تطعيم أكثر من 600 ألف طفل دون سن العاشرة، وفقًا للأمم المتحدة. كما شددت على ضرورة أن تعمل الدول ذات النفوذ من أجل الضغط على "الأطراف والعودة لتنفيذ الاتفاق والمفاوضات".