استمع إلى الملخص
- "لوندبيك"، الرائدة في تصنيع الأدوية، بذلت جهودًا مكثفة لجمع معلومات عن سيغال، بما في ذلك تحليل فيديوهات وصور، لكنها لم تتمكن من العثور على أي خيط يقود إليه.
- رغم التغييرات الإدارية، واصلت فروع "لوندبيك" العالمية نشر صورة سيغال والتواصل مع عائلته، مؤكدة التزامها بالبحث عنه.
عمل الأسير الإسرائيلي السابق كيث سيغال الذي أطلقت حركة حماس سراحه قبل أسبوع في غزة ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، مندوب مبيعات في شركة الأدوية العالمية الشهيرة "لوندبيك" الدنماركية الأصل، التي استأجرت عميلاً استخبارياً بريطانياً للعثور عليه.
وقررت الشركة، التي تمتلك عشرات الفروع حول العالم، وتُعد رائدة في مجال تصنيع وإنتاج الأدوية المخصصة لعلاجات الأمراض، بينها الأمراض النفسية، بعدما أسرت حركة حماس سيغال في السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل 2013، "استئجار خبير متخصص في البحث والعثور عن المفقودين، وهو عنصر سابق في وكالة الاستخبارات البريطانية (MI-6)". وصل العميل البريطاني إلى تل أبيب، ومن هناك انتقل إلى غزة "حيث حاول إدارة مفاوضات مع آسري سيغال، باءت بالفشل بعد نحو ثلاثة أشهر من العمل"، وفق ما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأحد نقلاً عن "doctorsonly" الإسرائيلي، وهو الموقع الإلكتروني لاتحاد يضم أطباء الصحة في إسرائيل.
وبحسب ما تشير إليه صحيفة "يسرائيل هيوم"، حاولت "لوندبيك" الوصول إلى معلومات حول وضع سيغال، وفحصت كل معلومة صغيرة حوله، من ضمنها فيديوهات وصور لأماكن، لكنها لم تنجح في العثور على طرف خيط. وبحسب ما قالته مديرة التسويق والمبيعات في "لوندبيك" فرع إسرائيل، لـ"doctorsonly"، شيني تسور، فإن "الشركة الدنماركيّة كانت مصممة بشدّة في العثور على سيغال، غير أنه في مرحلة معيّنة طرأت تغييرات إدارية على الشركة، وبقينا هنا نواجه الواقع الصعب".
إلى ذلك، لفتت تسور إلى أن "جميع فروع الشركة حول العالم واظبت على نشر صورة سيغال، واستعراض الأيام التي أسر فيها وعددها، فيما حافظت الفروع المختلفة في الوقت ذاته على التواصل مع عائلته".