استمع إلى الملخص
- حذرت الرئاسة من سياسات الاحتلال العدوانية، مثل فصل شمال غزة واستخدام التجويع للتهجير، ودعت لتدخل دولي عاجل لوقف الجرائم وإدخال المساعدات.
- أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر خلال 24 ساعة، مما رفع حصيلة الشهداء إلى 44,363 والإصابات إلى 105,070 منذ 7 أكتوبر 2023.
طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في ظل استمرار المجازر وحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها المجازر في بيت لاهيا والنصيرات، والتي راح ضحيتها نحو مائة شهيد وعشرات الجرحى.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، من مخاطر استمرار هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تقوم بفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع، واستمرار استخدام سلاح التجويع ضد المواطنين بهدف تهجيرهم عن أرضهم ومنازلهم.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية ضرورة التدخل الفوري من المجتمع الدولي لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها وعدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري لأهلنا في قطاع غزة، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2735 الداعي لوقف إطلاق النار فوراً، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة.
وقالت حركة حماس في بيان لها، إن "ارتكاب جيش الاحتلال جريمة جديدة من خلال استهداف منزِلَي عائلَتَي (أحمد) و(البابا) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هو إمعان في حرب الإبادة الوحشية وانتهاك مستمر لكل القوانين والشرائع".
وفي أخر إحصائياتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى لاستشهاد 33 مواطناً وإصابة 137 آخرين. وبذلك ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 44 ألفاً و363 شهيداً و105 آلاف و70 إصابة. وأشارت الوزراة في بيان إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.