مقتل نحو 100 مسلح من حركة الشباب في وسط الصومال

08 فبراير 2025
قوات من الجيش الصومالي، 3 أغسطس 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تمكن الجيش الصومالي ومليشيات العشائر من قتل نحو 100 عنصر من حركة الشباب في إقليم هيران، وتحرير بلدات وقرى على ضفاف نهر شبيلى، مما ألحق خسائر فادحة بالحركة.
- الحكومة الصومالية أغلقت الحسابات البنكية لحركة الشباب، وحذرت من التعاون معها، مما ساهم في هزيمتها إعلامياً بعد حجب منابرها.
- أطلق الرئيس الصومالي حملة عسكرية في أغسطس 2022، بسطت سيطرة الجيش على أقاليم ومناطق استراتيجية، مما أفقد الحركة مصادر تمويل هامة.

قتل نحو 100 عنصر من حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في إقليم هيران بوسط الصومال بعد مواجهات خاضها الجيش في الأيام الأخيرة ضد مسلحي الحركة.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة في مؤتمر صحافي بالعاصمة مقديشو اليوم السبت إن الجيش الصومالي ومليشيات العشائر ألحقوا خسائر فادحة بصفوف حركة الشباب، وقتلوا نحو مئة عنصر، من بينهم قيادات، مشيراً إلى تحرير بلدات وقرى كانت تقع على ضفاف نهر شبيلى بإقليم هيران وسط البلاد. ولفت عبد الرحمن يوسف إلى أن الحكومة الصومالية هزمت الحركة إعلامياً بعد حجب منابرها ومنصاتها.

وفي السياق ذاته، حذر وزير الأمن الداخلي عبد الله شيخ إسماعيل من التعاون مع حركة الشباب والمساهمة في عملياتها وأنشطتها. وبحسب وكالة صونا للأنباء، قال وزير الأمن الصومالي إن الحكومة الفيدرالية أغلقت الحسابات البنكية التي كانت تستخدمها حركة الشباب لجمع الأموال.

وتشهد المناطق الوسطى في الصومال حملة عسكرية ضد حركة الشباب الموالية للقاعدة. وتجددت المواجهات الأسبوع الماضي بعد أن قامت الحكومة الفيدرالية بإعادة تعبئة المليشيات العشائرية المسلحة التي ترافق الجيش الصومالي لتعقب مسلحي الحركة.

وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أغسطس/ آب عام 2022 عن إطلاق حملة عسكرية ضد حركة الشباب، تمكن الجيش الصومالي خلالها من بسط سيطرته على أقاليم عدة بوسط البلاد وانتزع مناطق ساحلية وأخرى استراتيجية من قبضة الحركة، ما أفقدها مناطق كانت تدر أموالاً باهظة لوجود منافذ لتهريب الأسلحة واستقبال المهاجرين الأجانب.