استمع إلى الملخص
- تشمل الانتخابات حوالي 20 ألف مقعد في المجالس المحلية، وتعتبر آخر انتخابات رئيسية لهذا العام في ألمانيا، وأول اختبار سياسي بعد الانتخابات الاتحادية المبكرة.
- تاريخياً، فاز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بأكبر عدد من الأصوات، بينما يتوقع الباحثون نتائج أعلى لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف هذه المرة.
يتوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد 13.7 مليون ناخب مؤهل للتصويت في الانتخابات المحلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا، الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلد. وسيحددون من سيتخذ القرارات على المستوى المحلي والبلدي على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8:00 صباحاً (06:00 بتوقيت غرينتش).
وتعهد المستشار الألماني فريدريش ميرز
ببحث نتائج تصويت اليوم الأحد بعناية فائقة واستخلاص النتائج لما سيعنيه ذلك للسياسات الإقليمية والوطنية. ويجري الانتخاب على حوالى 20 ألف مقعد في المجالس المحلية عبر 396 بلدة وبلدية، و31 مقاطعة، وبرلمان منطقة الرور الإقليمي، الذي يمثل منطقة الرور الصناعية في ألمانيا.وسيُنتخَب رؤساء البلديات، وأعضاء مجالس المقاطعات، ومجالس المدن، والمجالس البلدية، ومجالس الاندماج، ومجالس المقاطعات ومجالس المقاطعات في المدن المستقلة. وتعتبر الانتخابات المحلية في أكبر ولاية اتحادية في ألمانيا من حيث عدد السكان آخر انتخابات رئيسية لهذا العام في ألمانيا، وتعتبر أول اختبار سياسي للرأي العام بعد الانتخابات الاتحادية المبكرة في فبراير/شباط الماضي.
ومنذ عام 1999، فاز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي من يمين الوسط بانتظام بأكبر عدد من الأصوات على مستوى الولاية في الانتخابات المحلية في شمال الراين ويستفاليا. كذلك فاز بالانتخابات المحلية السابقة في عام 2020 بنسبة 34.3%، يليه الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط بنسبة 24.3%. وحقق حزب الخضر أفضل نتيجة له بنسبة 20%، وفاز بأول ثلاثة مناصب لرؤساء البلديات في شمال الراين ويستفاليا - في آخن وبون وفوبرتال.
وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على 5.1% وحزب الديمقراطيين الأحرار على 5.6%. وحصل حزب اليسار على 3.8%. ويتوقع باحثو الانتخابات نتائج أعلى بكثير لحزب البديل من أجل ألمانيا هذه المرة.
(أسوشييتد برس)