استمع إلى الملخص
- بشير خضري، رئيس جمعية أنصار فلسطين، أكد أن تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين مردودة عليه، مشيرًا إلى تمسك الفلسطينيين بأرضهم منذ 1948، وأن عملية طوفان الأقصى تثبت أحقية الفلسطينيين بأرضهم.
- صلاح الدين المصري، عضو الشبكة التونسية، دعا لاستئناف الضغط على أمريكا لوقف مشروع التهجير، مشيرًا إلى استمرار التحركات الاحتجاجية لدعم الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
طالبت منظمات تونسية ومواطنون، مساء اليوم السبت، بالتصدي لمخططات التهجير ووقف العدوان على غزة، وذلك خلال وقفة تضامنية خصصت لتأبين شهداء المقاومة. ورفع المشاركون شعارات من بينها "أميركا هي هي، (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب كاذب"، "يا صهيوني يا جبان، غزة لا تهان"، "غزة غزة رمز العزة".
وقال رئيس جمعية أنصار فلسطين بشير خضري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن وقفة اليوم ذات عنوانين، فهي ضد التهجير وهي لتأبين الشهداء، مبينا أن "ما طرح من قبل الرئيس الأميركي حول تهجير سكان غزة وفلسطين نحو دول أخرى مردود عليه، وهذه التصريحات إما هي مس من الجنون، أو جهل بالتاريخ". وأضاف: "الصهاينة يحاولون تهجير الفلسطينين منذ 1948 ولكنهم لم ينجحوا".
ومضى قائلا: "الفلسطينيون متمسكون بأرضهم وهي ملكهم، وبالتالي على ترامب أن يدعو لتهجير الصهاينة لأنهم ليسوا أصحاب الأرض"، مشيرا إلى أن "عملية طوفان الأقصى أكبر دليل على أن الفلسطينيين هم الأولى بوجودهم على الأرض وكامل فلسطين للفلسطينيين".
من جانبه، قال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح الدين المصري، لـ"العربي الجديد"، إنه "رغم الانتصار الفلسطيني المهم، إلا أن الشارع لا يزال يتحرك ببطئ"، مبينا أن "تصريحات ترامب حول التهجير مقابل توسيع أراضي المحتل وتهديد الدول المجاورة يهدف إلى خدمة الكيان الصهيوني، ولكن موقف المقاومة ثابت، وسواء في فلسطين أو اليمن، فإن الجماهير العربية يمكنها الضغط على أميركا".
وأضاف المصري: "كان هناك نحو 60 وقفة أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية بتونس، والمطلوب اليوم استئناف الضغط على أميركا لوقف مشروع التهجير، وخاصة استهداف الضفة الغربية".
من جهته، قال عضو جمعية أنصار فلسطين محمد طه بن بركة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "التحركات الاحتجاجية مستمرة منذ بداية طوفان الأقصى وستتواصل حتى بعد انتصار فلسطين". وأشار إلى أن "هذه الوقفة تأتي للتضامن ولمساندة الفلسطينين ليتمسكوا بأرضهم ويتصدوا أكثر لمخططات التهجير". وأضاف المتحدث أن "غزة لا تتجزأ ولا يمكن تهجير أي مواطن منها، والمطلوب بناء ما تهدم وإعمار غزة لتكون مهيأة للعيش".