إجلاء 20 مريضاً من مستشفى كمال عدوان شماليّ قطاع غزة

29 أكتوبر 2024
خلال نقل مرضى من مستشفى كمال عدوان إلى مجمع الشفاء، 28 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أجلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، 20 مريضاً و14 مرافقاً من مستشفى كمال عدوان شمال غزة إلى مستشفى الشفاء، بسبب الأوضاع المأساوية وشح الأدوية نتيجة الحصار الإسرائيلي.
- أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى كمال عدوان يعمل بطبيب واحد فقط بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي للكادر الطبي، وناشدت المؤسسات الدولية إرسال فرق طبية جراحية.
- شنت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرباً على غزة، خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح، وسط دمار هائل ومجاعة.

أجلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، 20 مريضاً و14 مرافقاً من مستشفى كمال عدوان شماليّ قطاع غزة المحاصر من الجيش الإسرائيلي، ونقلتهم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وقالت الجمعية في منشور عبر منصة إكس، إنها نفذت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية عملية إجلاء مرضى من مستشفى كمال عدوان الذي يعاني أوضاعاً مأساوية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على شمال القطاع وشحّ الأدوية والمستلزمات الطبية، ونقلهم إلى مستشفى الشفاء. أضافت أن "عملية الإجلاء استغرقت ساعات طويلة تمكنت خلالها طواقمنا من إجلاء 20 مريضاً و14 مرافقاً".

أمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن "مستشفى كمال عدوان بات يعمل بطبيب واحد فقط بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي كل الكادر الطبي وترحيله". وناشدت الوزارة، في بيان، المؤسسات الدولية بسرعة إيفاد فرق طبية جراحية للمستشفى لإسعاف العدد الكبير من الجرحى والمرضى.

وانسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من المستشفى، السبت الماضي، مخلفة شهداء فلسطينيين ودماراً واسعاً داخله وخارجه بعد يومين من اقتحامه. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي جرف سور المستشفى، وأحرق ودمر جميع المركبات الموجودة في ساحته والشوارع القريبة منه وضمنها سيارات الإسعاف، وحرق ودمر عدداً كبيراً من المنازل المجاورة.

في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوقة لمناطق واسعة شماليّ القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

(الأناضول)

المساهمون