استمع إلى الملخص
- عبّر مدير عام منظمة الصحة العالمية عن ثقته في إتمام اتفاق بشأن الأوبئة في اجتماع مايو المقبل، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي لضمان الأمن الصحي العالمي.
- بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها في المدن السورية، مع تأكيد الحكومة الجديدة على استعادة الأمن والخدمات، وسط تطلعات السوريين لمستقبل أفضل بعد عقود من الاستغلال.
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، إن نحو مليون شخص نزحوا منذ بدء هجوم المعارضة في سورية، مما زاد من الضغط على النظام الصحي الهش، مشيرا إلى أن عودة اللاجئين قد تزيد هذه الضغوط. وأضاف أن المنظمة أرسلت إمدادات طبية إلى مستشفى في دمشق، وتعمل على دعم مرافق أخرى.
وعبّر غيبريسوس عن ثقته في أن الدول ستضع اللمسات النهائية على اتفاق بشأن الأوبئة خلال اجتماع في مايو/ أيار المقبل، رغم التساؤلات المتعلقة بما إذا كانت الإدارة الأميركية المقبلة ستوافق عليها.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "إنها (الدول) ملتزمة بوضع اللمسات النهائية على الاتفاق في وقت انعقاد جمعية الصحة العالمية في مايو/أيار المقبل. وما زلت واثقا من أنها ستفعل ذلك". وتابع: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة ما لم يكن باقي العالم آمنا".
وبدأت الحياة تعود إلى إيقاعها الطبيعي اليوم في عدد كبير من المدن السورية، وقد نقل التلفزيون الرسمي اليوم عن إدارة العمليات العسكرية تأكيدها أنّها شارفت على الانتهاء من ضبط الأمن في مناطق العاصمة دمشق، وحماية الممتلكات العامة، وأنّ الحكومة الجديدة ستبدأ أعمالها فور تشكيلها لتعود بالتدريج مختلف المرافق والخدمات.
ويتطلع السوريون لمستقبل أفضل، خصوصاً على المستويين الأمني والمعيشي، إذ إنّ النظام السابق، ومنذ سيطرة حافظ الأسد على الحكم بداية عقد السبعينيات، حوّل كافة مقدرات البلاد للنفع الشخصي لعائلته والمقربين منه، مع حرمان غالبية السوريين من ثروات بلادهم.
(رويترز)