مصرع طفلتين فلسطينيتَين بانهيار منزل متضرر في غزة

08 فبراير 2025
يتنقلون بين منازل مدمّرة في غزة، 5 فبراير 2025 (حسن جدي/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قضت طفلتان وأصيب طفل ثالث في غزة بسبب انهيار حائط إسمنتي لمنزل متضرر من قصف إسرائيلي سابق، مما يبرز المخاطر التي تواجه المدنيين نتيجة القيود على إدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وتأمين المناطق المتضررة.
- دعا سلامة معروف إلى تحرك عاجل لدعم تقييم المنازل المتضررة واتخاذ الإجراءات اللازمة، محذرًا من أن تأخير عمليات الإنقاذ وإعادة الإعمار قد يؤدي إلى مزيد من الضحايا، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة بسبب الحصار.
- الفلسطينيون يصرون على إعادة بناء ما دمرته الحرب، متهمين إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بينما بدأت عملية نقل المرضى والجرحى لتلقي العلاج خارج غزة وفقًا للاتفاق.

أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم السبت، أن طفلتَين فلسطينيتَين قضتا وجرح طفل ثالث بانهيار حائط إسمنتي لمنزل متضرّر جداً من قصف إسرائيلي سابق في مدينة غزة. وقال: "تسلّط هذه المأساة الضوء على المخاطر المحدقة بالمدنيين، خصوصاً الأطفال، نتيجة القيود المفروضة على إدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وتأمين المناطق المتضرّرة.

ودعا معروف إلى تحركٍ عاجل لدعم تقييم الفرق الفنية المنازل المتضرّرة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وحذر من أن تأخير عمليات الإنقاذ وإعادة الإعمار قد يتسبب في مزيد من الضحايا. وأكد أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة بسبب الحصار المستمر وإغلاق المعابر، تعرقل جهود الإغاثة، ما يُهدد مباشرةً حياة السكان المدنيين في القطاع.

ورغم الدمار الذي لحق بكل زاوية من غزة جراء الهجوم الإسرائيلي، يعكف الفلسطينيون على التمسك بأمل إعادة بناء ما دمرته الحرب، ويرفضون السماح لأحد بأن يغيّر تاريخهم أو هويتهم. وهم يتهمون في الوقت ذاته إسرائيلَ بالمماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال فرض قيود على المساعدات وإعادة الإعمار، وأبدوا رفضهم للاستسلام لإملاءات أو تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصّة بتهجير أبناء غزة. وقال سامر الشوا، وهو صاحب أحد المطاعم وسط مدينة غزة قبل أن يُحيله القصف إلى أنقاض: "حاولت الحرب كسرنا، لكنها لم تنجح. سنعيد بناء كلّ شيء، ولن نسمح لأحد بأن يعيد رسم تاريخنا".

على صعيد آخر، بدأت عملية نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين من معبر رفح لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، استناداً إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام. وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة أعلنت في بيان مشترك، بصفتها الدول الوسيطة، في 19 يناير/ كانون الثاني، التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب السعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

(د ب أ، أسوشييتد برس)

المساهمون