"يونيسف": علاج 213 طفلاً من سوء التغذية في أفغانستان خلال يناير

09 فبراير 2025
صورة نشرتها يونيسف لأطفال في أفغانستان، 4 فبراير 2025 (منصة إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- في يناير 2025، تلقى 213 طفلاً أفغانياً دون سن الخامسة علاجاً لسوء التغذية بفضل جهود اليونيسف وبنك التنمية الآسيوي، مما يبرز التأثير الحاد لسوء التغذية على الأطفال الصغار في البلاد.
- أكد ممثل اليونيسف في أفغانستان، تاج الدين أويوالي، على أهمية توفير حياة صحية لكل طفل، مشيراً إلى الدعم المقدم من بنك التنمية الآسيوي لرعاية الأطفال وتوفير العلاج اللازم لهم.
- تدعم اليونيسف 745 منشأة صحية و5007 مراكز في أفغانستان، في ظل تزايد أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بسبب الفقر والجوع.

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأنّ 213 طفلاً يعانون من سوء التغذية في أفغانستان تلقّوا العلاج اللازم في يناير/كانون الثاني من العام الجاري. وأوضحت منظمة يونيسف، في تقرير صدر أخيراً، أنّ هؤلاء الأطفال جميعاً كانوا دون الخامسة من عمرهم، الأمر الذي يسلّط الضوء على ما يسبّبه سوء التغذية من تأثير شديد على الأطفال الصغار في أفغانستان.

وأكد ممثل منظمة يونيسف في أفغانستان تاج الدين أويوالي أنّ 213 طفلاً يعانون من سوء التغذية تلقّوا علاجاً مناسباً في يناير 2025، بحسب ما نقلت وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الأحد. وقد شدّد المسؤول الأممي على أنّ "كلّ طفل يستحق حياة صحية"، علماً أنّ هؤلاء الأطفال حصلوا على علاجاتهم بالتعاون مع بنك التنمية الآسيوي، الذي قدّم دعماً أساسياً لرعايتهم وتوفير العلاج لهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ منظمة يونيسف في أفغانستان توفّر الدعم لـ745 منشأة صحية و5007 مراكز صحية في البلاد، بتمويل من بنك التنمية الآسيوي، حتى يتمكّن الأطفال المحتاجون إلى الرعاية لصحية من الحصول عليها.

وفي خلال جولته في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان، زار أويوالي كذلك مخيّماً للاجئين. وتأتي هذه الزيارة لتسلّط الضوء على الجهود المستمرّة التي تبذلها المنظمات الدولية والوكالات الأممية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات الضعيفة في أفغانستان، لا سيّما الأطفال. يُذكر أنّ المنظمات تبلّغ باستمرار عن زيادات كبيرة في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في أفغانستان، وسط انتشار الفقر والجوع. وتُعَدّ هذه القضية من التحديات الإنسانية الحاسمة التي تواجه الجهات المعنية في البلاد.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون