انقضت أشهر أربعة على تحقّق أولى مطالب أحلامنا: زوال الأسد إلى الأبد. لكنّنا لم نلبث أن مكثنا مجدّداً، ننتظر آملين أن تدفع بنا السلطة الانتقاليّة لغسل عارنا
كأنّما لا يمتلك السوريون ما يكفي من أسباب الانقسام، ليحوّلوا مطابخهم إلى ساحة أخرى للشجار؛ حمص وحماة وحلاوة الجبن، منسف درعا ومنسف السويداء، وكمّون دمشق