فان نيستلروي يقود ليستر سيتي: التحدي الأكبر في مسيرته التدريبية

أعلن نادي ليستر سيتي الإنكليزي تعيين المدرب الهولندي، رود فان نيستلروي (48 عاماً)، مديراً فنياً جديداً للفريق خلفًا للمدرب المُقال الويلزي ستيف كوبر، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع من مغادرته لمقعده التدريبي في مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ سيبدأ فان نيستلروي مهمته مع "الثعالب" بتولي تدريب الفريق رسميًا ابتداءً من مباراة الفريق المقبلة ضد ويستهام في ملعب كينغ باور يوم الثلاثاء، بينما سيشاهد مباراة ليستر ضد برينتفورد من المدرجات يوم السبت المقبل.

ويأتي هذا التعيين بعد فترة مضطربة عاشها الفريق الإنكليزي تحت قيادة كوبر، الذي لم ينجح في تحقيق نتائج مرضية، رغم تقديم مستوى جيد نسبياً في بداية الموسم، إذ كانت إدارة ليستر قلقة من مستوى الأداء الذي قدمه الفريق تحت قيادة كوبر، خصوصاً مع التغيير في أسلوب اللعب بينه وبين الإيطالي إنزو ماريسكا الذي قاد الفريق إلى الصعود قبل أن يغادر إلى تشلسي. وبالإضافة إلى ذلك، تزايدت الشكوك في قدرة كوبر على كسب دعم اللاعبين، إذ ظهرت صور للاعبي ليستر وهم يرفعون لافتة كتب عليها: "إنزو، أفتقدك"، في أثناء احتفالهم بعيد ميلاد في كوبنهاغن.

وكان آخر منصب تدريبي لرود فان نيستلروي، الذي سطع نجمه في الملاعب الأوروبية لاعباً مع مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني، في آيندهوفن الهولندي حيث قاده إلى تحقيق بطولتين محليتين خلال موسم 2022-2023 قبل أن يقرر الاستقالة قبل نهاية الموسم. وعبّر فان نيستلروي عن فخره وسعادته بتولي هذا المنصب، مشيراً إلى أن الجميع في ليستر سيتي متحمس لهذه المرحلة الجديدة في تاريخ النادي. وقال في تصريحات للموقع الرسمي للنادي بعد تعيينه: "أنا متحمس للغاية للبدء والتعرف إلى الجميع، وسأبذل جهدي من أجل النادي".

كرة عالمية

التحديثات الحية

فان نيستلروي يحسم الأفضل بين رونالدو وميسي

ووقع المدرب الهولندي عقداً يمتد حتى عام 2027، في خطوة تهدف إلى استعادة استقرار الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز والعودة به إلى الطريق الصحيح بعد فترة من عدم الاستقرار، إذ من المتوقع أن يحقق فان نيستلروي تغييراً في أداء الفريق وتوجيهه نحو تحقيق نتائج أفضل، خصوصاً مع الدعم الكبير الذي يحظى به من الجماهير والجهاز الإداري.

ومع توليه القيادة في الوقت الحالي، يتطلع فان نيستلروي إلى إعادة هيكلة الفريق ومواصلة البناء على التاريخ الناجح لليستر سيتي، الذي حقق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2015-2016، مستفيداً من تجربته القصيرة في الفترة الماضية مع مانشستر يونايتد، بعد أن خلف مواطنه إريك تين هاغ إثر قرار إقالته قبل وصول البرتغالي روبن أموريم.