توني بلير

تتضمّن خطّة ترامب عناصر جيدة، مثل وقف الحرب في غزّة والتخلّي عن مشروع التهجير…، غير أنها تنتقص بصورة حادّة من دور الأطراف العربية والإسلامية.

تدرك إسرائيل أن إدارة غزة مجدّداً ستكون مستنقعا سياسيا وأمنيا، لذلك لا مانع لديها (على الأرجح) من تسليمها لإدارة تلتزم بـ"أمن إسرائيل" حتى إن كانت فلسطينية.

تشير تسريبات إلى أن مجلس إدارة غزة الذي سيرأسه توني بلير، وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيضم أسماء موالية لإسرائيل وترامب.

لأن جميع الخيارات تنطوي على مخاطر جسيمة للشعب الفلسطيني وقضيته، لا يجب أن تتحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية القرار وحدها، بل يجب إشراك دائرة شعبية أوسع

علم "العربي الجديد" أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير المرشح لقيادة الإدارة الدولية لغزة المقترحة ضمن خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب سيزور مصر

تضمنت "خطة السلام" التي كشف عنها البيت الأبيض، الاثنين، لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدواراً مفاجئة لشخصيتين سياسيتين معروفتين هما ترامب وبلير.

السيناريو الأسوأ هو التصفية الشاملة، ويتحقّق مع استمرار الإبادة والتهجير الداخلي، تمهيداً للترحيل الخارجي، واحتلال قطاع غزّة وإعادة الاستيطان فيه.

يعود اسم السياسي ورئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير المُتهم بارتكاب جرائم حرب إلى الواجهة مجدداً، في أعقاب طرح اسمه من قبل ترامب ليدير غزة