شركة فاغنر

الرجل الجديد الذي سيقود إمبراطورية الذهب والألماس التي تملكها شركة فاغنر شبه العسكرية بأفريقيا، رجل فرنسي الثقافة والتعليم، حسبما كشف تقرير بصحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الثلاثاء

ظهر تسجيل جديد منسوب إلى مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، وهو على ما يبدو في أفريقيا قبل أيام من مقتله، تناول التكهنات بشأن سلامته والتهديدات المحتملة لأمنه.

انتشر اسم تاجر الأسلحة الروسي، فيكتور بوت، خلال اليومين الماضيين على قنوات تليغرام وحسابات على منصة إكس كقائد جديد محتمل لمجموعة فاغنر خلفاً لزعيمها، يفغيني بريغوجين، الذي قُتل مساء الأربعاء الماضي مع عدد من قادة المجموعة

للشخصيات في أعمال شكسبير أوجه وزوايا وأبعاد عديدة، وعويصة غالبا. كان يعجن مصائر البشر الذين يصوغهم صدورا عن إدراكه تعقيد الشخصية الإنسانية. أما بريغوجين فمقتلُه من "كوميديا الأخطاء" التي ذهب إليها بنفسه، بعد سيرة حفلت بكثير مما يصلُح لمسرحية شائقة.

عدم اكتراث مؤسّس "فاغنر" يفغيني بريغوجين بتاريخ جوزيف ستالين وعلاقته مع غيورغي جوكوف وضعه في موقف الجهل لما يُمكن أن يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، والذي يتمسّك بالتاريخ في أي مطالعة له، فكيف في ظلّ محاولاته الحثيثة للحفاظ على السلطة؟

تُظهر المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام للطائرة التي قتل فيها مؤسّس فاغنر يفغيني بريغوجين مع قائدها العسكري ديميتري أوتكين، وهي تسقط وتترنّح بالسماء، بوضوح، أنها تعرّضت لانفجار داخلي أو لقذيفة من الخارج، وليس في الأمر عطل فنّي يحدّ من قيادتها.