يتعامل الاحتلال الإسرائيلي مع الإعلام في قطاع غزة بوصفه سلاحاً يجب القضاء عليه، في سلوكٍ يتصاعد مع كل جولة عدوان، ويمتد حتى ما بعدها. فإلى جانب الحصار الاقتصادي والإنساني المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني، يفرض الاحتلال حصاراً إعلامياً ممنهجاً يستهدف عزل الرواية الفلسطينية، ومنع العالم من رؤية