في حي كانيندي الصاخب وسط ساو باولو، يخبئ الزمن زاوية دافئة اسمها "بيت جدي"؛ مطعم عربي لا يقدّم الطعام فقط، بل يفتح بوابة مشرّعة على الذاكرة والحنين والجذور. استطاع هذا المكان أن يكون أكثر من مطعم: تحوّل إلى بيتٍ ثقافي يحتضن أبناء الجاليات السورية واللبنانية والفلسطينية في البرازيل، ويقدّم